تعرض منزل أخينا وشيخنا العلامة والإمام "محمد محمود ولد أحمد يوره" بتنسويلم الملاصق لمسجده مسجد جابر بن عبد الله الليلة البارحة إلى عملية سرقة غير نمطية ولا تقليدية لا من حيث شكل السرقات المعهودة ولا من حيث أدوات تتفيذها ،فقد كان المهاجمون مدججون بأنواع السلاح العصري والتقليدي، استطاعوا بكل ببسالة وببساطة تحطيم أبواب السلالم وتحصيناتها دون ضجيج ونزلوا إلى الغرف حيث أحكموا أغلالا متطورة لا تتوفر لدى كل الجهات الأمنية في بعض الدول اليوم في معصم الإبن "الشيخ" الذي كان وحيدا في غرفته وسحبوا منه كل ما كان بحوزته من مقتنيات إضافة إلى مفاتيح الإمام، وتركوه مصفدا في أغلاله لا يستطيع حتى الجلوس، ليداهموا مجددا أخاه "السالك" في غرفته ويسلبوه هو الآخر ويشدوا وثاقه هو الآخر شدا ولكن هذه المرة بعمامة قوية ربطوا سواعده بأقدامه خلف الظهر ،ودخلوا معه في حوار هادئ يتميز اصحابه بالطمأنينة وعدم التعجل، الحوار كان أشبه ما يكون بمحضر تحقيق أمني مارس أصحابه الترهيب تارة والترغيب تارات أخرى وزاوجوا في الضخ بين البارد والحار طمأنوا الضحية على حياته مرة ووعودوه بالهلاك المحقق إن هو لم يكشف عن أماكن الأموال الموجودة في أدمغتهم هم.

والحمد على سلامة ولدينا :
الشيخ
والسالك
وقد استطاع اللصوص مسح منزل الشيخ الإمام من كل ما خف حمله وغلا ثمنه.
جدير بالذكر أن الإمام وأهله كانوا خارج المنزل بضاحية في العاصمة بحثا عن هواء نقي لأحد افراد الاسرة يعاني نوبة ربو.

من صفحة سيد محمد ولد الرباني العمدة السابق لبلدية علب آدرس

ويعرف عن الشيخ محمد محمود ولد أحمد يوره أنه أحد العلماء المشهورين في موريتانيا وخارجها، حيث كان لسنوات عديدة عضوا في كثير من لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم.

ويدير ولد أحمد يوره محظرة كبيرة في العاصمة نواكشوط خرجت مئات الحفاظ.