بعد أن رَبّتْه وزوجته..إبنٌ يترك أمه المريضة ويسافر مع زوجته(مؤلم)

جمعة, 17/06/2022 - 18:24

كان لأرملة إبنٌ وحيد .. وبعد ان كبرته وعلمته وزوجته ،قرر أن يتركها ويسافر.
قالت له : أتتركني وحيدة ؟؟ فقال لها سامحيني يا امي ولا تقفي في
طريق سعادتي ومستقبلي.
ثم سافر... وكانت دائما ترسل له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها
ففكرت في حيلة ذكية .. فأرسلت له خطاباً تقول فيه :
ابني الحبيب لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة واصبح لدي كثير من المال فإذا إحتجت أي شئ ارسل لي بماتحتاجه لأرسله لك
وبالفعل نجحت الخطة
.. فكان يرسل لها خطاباً كل اسبوع يطلب منها نقودا وكانت ترسل له كل ما يحتاجه من المال...
لم تكن حزينة أو غاضبة من موقف ابنها بل كانت سعيدة جدا لانه اصبح يخاطبها .. على الرغم انه كان يخاطبها من أجل مصلحته الخاصة وليس حبا وعطفا عليها ولكنها ضربت بكل هذه المبررات عرض الحائط
وبعد حوالي ثلاث شهور انقطعت رسائل الأم
فأرسل لها جوابا تلو آخر ولم يأتيه اي رد منها
فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماتت
فأسرع عائدا اليها ليس حزناً عليها بل كي يرث ماتبقي معها من مال
لكنه تفاجأ ان بيتها يسكنه رجل غريب
وعندما سأله مَن انت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة أشهر حين ساءت حالتها ومرضت في ايامها الاخيرة
خصوصا انها باعت كل مقتنياتها واثاث منزلها ثم باعت المنزل حتى عندما مرضت لم تكن تهتم بصحتها وكانت تنام في الشوارع
ولم يعلم أحد اين انفقت كل هذه الاموال التي حصلت عليها مقابل ماباعته...
حينها انهار الشاب وأغرق في البكاء وقال .. لكنني اعلم....
عزيزي إهتم بأمك دائما ...بالسؤال عنها .. إهتم بوالدك ..
حتى إذا أبعدتك ظروف الحياة عنهم عن طريق عمل بالخارج او زواج او اي ظرف آخر فلا تنس ان سؤالك عنهما وحده كفيل ان يغير حالتهم النفسيه 180 درجة
كن حنونا عليهم مثلما كانوا كذلك تجاهك..
اللهم ارزقنا بر والدينا يارب واحفظهم لنا يارب.

       

بحث