عاجل ومفاجئ/ مصادر تتحدث عن صفقة مباشرة بين بايدن وبشار الاسد

سبت, 07/05/2022 - 17:13

تحدثت مصادر إعلامية وصحفية أمريكية عن تطورات هامة ومفاجئة تتعلق بالعلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والنظام السوري، مشيرة إلى إمكانية أن يقوم الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بعقد صفقة مباشرة مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وضمن هذا الإطار، نشرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية تقريراً أشارت خلاله إلى أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يتعرض لضغوطات متزايدة بشأن ملف المحتجـ.ـزين الأمريكيين لدى نظام الأسد.

وأوضح التقرير أن الإدارة الأمريكية ربما تجد نفسها مضطرة للخوض بمفاوضات مباشرة مع دمشق من أجل تأمين الإفراج عن الصحـ.ـفي المختـ.ـطف في سوريا “أوستن تايس”.

ونقلت القناة عن والدة الصحفي “ديبرا تايس” تأكيدها أنها حصلت على وعود من قبل “جو بايدن” بمتابعة قضية ابنها، معربة عن أملها أن يتمكن “بايدن” من إنهاء المهمة بأمان.

وأضافت “ديبرا” في حديث للقناة أن عملية الافراج عن ابنها تحتاج مشاركة دبلوماسية مستدامة في المفاوضات، على حد تعبيرها.

وأوضحت أن هذا الأمر من الممكن التوصل إليه في حال كان هناك تفاعل مباشر مع حكومة النظام السوري، وبشكل رصين ومدروس من أجل إعادة “أوستن” إلى وطنه.

وطالبت “ديبرا” إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بالتحرك بشكل فوري عبر الدبلوماسية النشطة والعملية من أجل الإفراج عن ابنها “أوستن”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت في وقت سابق عن وجود مفاوضات بشكل غير معلن وعبر قنوات خلفية بين الإدارة الأمريكية ونظام الأسد بشأن قضية المواطنين الأمريكيين المحتجـ.ـزين لدى النظام السوري.

وكشفت الصحيفة أن مسؤولاً أمريكياً رفيع المستوى زار العاصمة السورية دمشق في وقت سابق بشكل سري، وذلك من أجل ”تأمين إطـ.ـلاق سـ.ـراح أمريـ.ـكيين اثنين على الأقـ.ـل كان نظـ.ـام الأسد قد احتجـ.ـزهما، منذ عام 2012.

وأكدت العديد من المصادر الصحفية خلال الفترة السابقة، أن نظام الأسد وضع عدة شروط أمام الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إحراز تقدم في عملية الإفراج عن المحتجـ.ـزين الأمريكيين لديه.

وبحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، فإن النظام السوري اشترط تخفيف العقـ.ـوبات الاقتصادية المفروضة عليه، بالإضافة إلى انسحـ.ـاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية مقابل أن يقوم النظام بالتعاون مع واشنطن بخصوص ملف المحتجـ.ـزين.

وردت الإدارة الأمريكية على الشروط التي وضعها نظام الأسد بالتأكيد على موقفها حيال التعامل مع الملف السوري، مشيرة إلى أن سياسة واشنطن إزاء النظام في دمشق ستبقى ثابتة ولن تتغير حتى تحقيق كامل المطالب الأمريكية.حسب طيف بوست.

ماذا حدث في سوريا صباح اليوم؟

استهدفت طائرات مجهولة، اليوم السبت، عدّة مواقع للميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرق سوريا وسط أنباء أولية عن وقوع قتلى وجرحى.

غارات مجهولة شرق سوريا
وذكر مراسل وكالة ستيب الإخبارية شرق سوريا، أن غارات جوية استهدفت نقاط وتمركز الميليشيات الإيرانية “ميليشيا الحرس الثوري” في محيط الجسر المؤقت “الترابي” الواصل بين ضفتي نهر الفرات بمدينة دير الزور والذي أنشئ بتمويل إيراني وإشراف من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري.

وتحدثت مصادر محلية بأن النيران اشتعلت في المنطقة المستهدفة وسط سَماع أصوات صافرات إسعاف تتجه نحو المنطقة بعد دقائق قليلة من عملية القصف الجوي.

وقال مراسلنا، إن قتلى وجرحى من القوات الإيرانية سقطوا جراء القصف الجوي، تزامناً مع إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الجسر المؤقت وسط استنفار أمني وعسكري مكثف للميليشات الإيرانية في المنطقة المستهدفة.

الميليشيات الإيرانية ترد
وأوضح مراسلنا أن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في المنطقة استهدفت برشقات صاروخية مكثّفة عدّة نقاط ومواقع تابعة لقوات قسد في ريف دير الزور الشمالي وذلك رداً على القصف الجوي الذي استهدف مواقعها.

كما وسمعت أصوات انفجارات متتالية وقوية هزت أرجاء المنطقة ناتجة عن قصف متبادل بين قوات التحالف الدولي والقوات الإيرانية في المنطقة وسط تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي.

التحالف يداهم مواقع نفطية
ومن جهة أخرى تحدث مراسلنا بأن قوات التحالف الدولي وبمشاركة مروحيات قامت بمداهمة منطقة الحراقات النفطية قرب بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي وقامت باعتقال العاملين فيها لأسباب مجهولة، تلى ذلك قيامهم بإنشاء عدد من الحواجز العسكرية في المنطقة لعدة ساعات متواصلة.

فيما ورصد تحليق مكثف للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي منذ ساعات الصباح الأولى حتى اللحظة في سماء محافظة دير الزور وسط استنفار أمني وعسكري لكافة قوى الصراع في المنطقة.

يذكر أنّ المنطقة الشرقية بسوريا والتي تعد الخزان النفطي للبلاد، تشهد صراعاً بين معظم القوى الفاعلة حيث تتواجد هناك ميليشيات إيرانية وعراقية وروسية إضافة لقوات قسد والتحالف الدولي بقيادة أمريكا، مع وجود لقوات النظام السوري وبقايا خلايا تنظيم الدولة داعش.
ستيب نيوز