الجزء الثاني من قصة الفتاة الجميلة التي ذهبت مع شاب الى منزله ليلا

اثنين, 14/02/2022 - 21:48

وصلت ريهام ،فتاة الليل ،مع الرجل الى منزله .. خرجت من السيارة وما زال القلق والخوف يراودانها من ناحية هذا الرجل .. كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد اليه ماله ولكن لم تستطع ..

لماذا ؟؟!! لا تدري .. وكأن شيئا ما قد سلبها تلك العزيمة والارادة فلم تستطع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل .. كانت مجرد فكرة داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها على ارض الواقع وكأنها تساق لا اراديا على السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله .. وعند خروجها من السيارة الى مبني جميل يشبه مسجدا من الخارج .. قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شدة الخوف .. أهذا منزلك .. فابتسم كعادته وقال نعم .. جميل ؟ قالت .. نعم .. ولكنه يشبه المسجد !! قال لها .. انه على الطراز الاسلامي .. اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها .. تفضلي .. دخلت ريهام وقدماها تكاد لا تحملانها من القلق والخوف وتشعر بأنهما يتحركان دون ارادة منها وكأنهما يعرفان الطريق الذي يقصدانه .. أخذت تنظر الى جميع اركان المنزل .. رائحة جميله جدا في المكان لم تشمها من قبل ،دون آثار للبخور .. الاثاث بسيط ،آيات من القرآن الكريم تكسو الجدران .. المنزل مضيء كنور النهار بدون اضاءة .. لم تجد لمبة واحدة .. سألته متعجبة .. كأننا في النهار تماما .. لم أرَ ذلك من قبل !! ولكن اين وضعت مصدر الاضاءة ؟!! فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي سيشق ظلام الباطل .. لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها .. كل ما يشغلها الآن ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فورا...تفقدت المكان ثم قالت : اين غرفة النوم ؟ قال لها .. لمَ انت متعجلة .. انتظري قليلا .. قالت ولمَ الانتظار .. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله .. قال لها .. نشرب شيئا اولا .. ماذا تحبين ان تشربي؟ قالت ،،ويسكي،، .. فابتسم قائلا .. نشرب لبنا افضل .. وقبل ان تتفوه بكلمة .. قال لها تفضلي .. وجدت اللبن امامها .. تعجبت فمن اين اتي باللبن ؟! ومن أحضره ؟!! وهل اللبن مناسب لليلة مثل هذه ؟!! قالت له.. استحلفك بالله .. من انت ؟!! انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجه فاحشة .. والمكان ايضا ليس بمكان ترتكب فيه الفاحشة .. اشعر فيه بشئ غريب .. احساس لا استطيع وصفه لأني لم اشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر .. من انت؟ أجبني وماذا تريد مني ؟!! ابتسم كالعادة وقال لها .. سلمي على ضيفيك اولا .. نظرت الى حيث اشار فأخذتها الصدمة من هول ما رأت...

يتبع ان شاء الله......

للعودة للجزء الاول ،يرجى الضغط هنا

  

         

بحث