قصة من السبعينات كلما رأيتها ازددت إعجابا بها

اثنين, 29/11/2021 - 12:23

((دع بالونتي واحفظ بالونتك))
( قصة قديمة كلما قرأتها ازددت إعجاباً بها )
يُقال إنّه في عام 1974 كان *مهاتير محمد* ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح *وزيراً للتعليم* في السنة التالية، ثم *رئيساً للوزراء* عام 1981.
قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب، *وهي توزيع بالونات على كل مدرس*، ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.
جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: *لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط*، *وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة*!
بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى انتهى الوقت!
*العبرة*: 
وقف مهاتير بينهم مستغرباً، 
وقال: *لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر*؟ 
*ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر*، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع، *ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح*. 
هذه - وللأسف - *حقيقة* موجودة في حياتنا الواقعية.
*إن نجاحك لا يستوجب عليك أن تسعى لفشل غيرك* .. *كلما أحسنت نيتك، أحسن الله حالك*! *وكلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير لغيرك يوفقك الله للخير والنجاح* .

       

بحث