من بين عشرات العلماء..عالم وحيد حضر لبيت عزيز لتعزيته(صورة)

أحد, 13/06/2021 - 13:49

يكثرون عند الطمع ويقلّون عند الفزَع .. هذه العبارة شاهدناها ماثِلةً في أغلب الفقهاء للأسف الشديد خلال تعزية الرئيس السابق في رحيل والدته رحمها الله 

تصورا معي أن الشيخ الددو وهو الفقيه الوحيد من بين جميع فقهاء البلاد الذي كان يعارض عزيز كان الوحيد الذي قدم التعازي .. بينما غاب كل فقهاء الجيوب الذي مارسوا عبادَة عزيز والركض خلفه ولعقَ حذائه الخشن وابتلاع إهاناته الرعناء حينها
هذه آية لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد
تصورا معي أن رابطة العلماء الذين جاؤوا لعزيز بعمائمهم البيضاء ولُحاهم الطويلة وقدسيتهم المطاطيّة يطالبونه نكث العهد وتجاوز الدستور والترشح لمأمورية أخرى لم يستطع أحد منهم تقديم واجب العزاء .. تصورا معي أن الإمام الكبير الذي ظل عشر سنوات يقارن بين عزيز وبين الخلفاء الراشدين ويدعوا له على المنبر كما يُفعل مع الخلفاء لم يستطع اليوم أن يكشف عن وجهه ليعزيه .. أين وزيراه ول النيني وولد أهل داوود؟!
أين الفقهاء الذي كانوا يزاحمون الفنانين في الحملات  ويوظفون القرآن والفقه لتمجيد الرجل؟؟
هنا يُظهر لكم صحة ما كنا ولانزال نكرره .. الطمع والخوف هي الثنائية التي تحكم هؤلاء لأنهم بشر .. نعم هؤلاء ليسوا ملائكة وليسوا مقدسين وليست لحومهم مسمومة .. الشعب ابضعيف هو المسموم لحمه وحرامٌ دمه 
لا تكذبوا أعينَكم وتصدقوا الخرافة ... يجب على غزواني أن يأخذ العبرة من هؤلاء فالعاقل من اتعظ بغيره والشقيُ من اتعظ بنفسه ثم..

تدوينة بقلم د. خالد عبد الودود