الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شخصية رزينة ومتزنة وتعرف ماذا تقول في الوقت الذي تريد ،ولم يؤثر عنه كذب ولا خداع ولا مداهنة أو نفاق.
كان ذلك قبل تفكيره في أن يترشح كرئيس ،وأثناء حملته الانتخابية ،وحتى بعد انتخابه بأغلبية مريحة ،ونعتقد - جازمين - أنه ما زال ،حتى اللحظة ، بنفس الأخلاق لأنها جبلة ونفس المبادئ لأنه لا يحابي أو يجامل أحدا على حساب تلك المبادئ والمثل ،ولو أن البعض يحاول لاستماتة إظهار عكس ذلك.
وحين يثني شخص بحجم وأخلاق الرئيس غزواني وصدقه المعهود عنه ،على عشرية ولد عبد العزيز والانجازات التي تمت فيها ،فإنه حتما يعني ما يقول ،فلا أحد أقرب للرئيس السابق وأعلم به وبما يدور برأسه من الرئيس الحالي.
أما ما يقال عكس ذلك فإنه مجرد ألاعيب بعض الساسة المستفيدين من الوضعية الحالية فهم يقتاتون على أي خلاف مهما كان صغيرا كما تقتات الطحالب على الطفيليات والنفايات المتعفنة في القاع.
رأي (الجواهر)