وكالة الأنباء الفرنسية تؤكد قيادة المشير للاشتباكات الأخيرة وقلق السكان أصبح اللامحدود"

اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني ومتمردى جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد(FACT) على بعد بضع مئات من الكيلومترات من العاصمة انجمينا ، ووكالة الأنباء الفرنسية(AFP) تؤكد قيادة المشير إدريس ديبي إتنو للاشتباكات التي وقعت يوم أمس الأحد ، الخوف يتزايد بين السكان.

بيانات صحفية ، وخطب ، وصور ، صحيحة أو خاطئة ، لسكان يفرون من انجمينا وآخرين يخزنون الطعام ، لا يزال مناخ الهياج والخوف يسود تشاد يوم الاثنين 19 أبريل.

ذكرت مصادر موثوقة انه قد تم اخلاء جميع المكاتب والمدارس الواقعة على خط رئاسة الجمهورية ، يقول أحد شهود يعمل في شركة AGD على واجهة البلدية ، جاءهم أوامر في وقت باكر بإغلاق المكتب فورا ، وكما أكد مصادر أخرى إغلاق جميع الطرق وحُبس بعض الآخر داخل محل العمل أمثال مستشفى الملكفيصل ، سكان انجمينا يتزاحمون في الشوارع للذهاب إلى ديارهم.

وكما انتشارت قوات الدفاع والأمن في مفرق الطرق عموما مدججين بالاسلحة الثقيلة بالإضافة إلى نزع الجوالات وكسرها غالبا.

ولوحظ تطويق العاصمة بالدبابات والعديد من الجنود يتمركزون يوم السبت عند المدخل الشمالي للمدينة ، لكن السكان قلقون من الاشتباكات بين الجيش الوطني والفصائل المتمردة في جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد. 

وأكدت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس أن الرئيس إدريس ديبي قاد العمليات يوم الأحد.

قام متمردو جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد مؤخرًا بتوغل الأراضي التشادية ويدعون الآن أنهم في عملية السيطرة على مقاطعة كانم بعد منطقة بوركو إنيدي تيبستي(BET).

المصدر صحيفة الأنباء التشادية