طالب مدونون وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ,ومن بينهم المدون المشهور : اسحاق الفارق الحكومة السعودية بعدم تسليم مبلغ 20 مليار أوقية قديمة التي أعلنت أنها ستقدمها للحكومة الموريتانية لتشييد مستشفى كبير في العاصمة ,وذلك قياسا على مبالغ سابقة استلمتها حكوماتنا من دول شقيقة وصديقة لصالح مشاريع تنموية ,تمت سرقتها ,واستشهدوا بمستشفى الشيخ زايد وغيره من المشاريع التي ذهبت تمويلاتها لجيوب المسؤولين.

وطالب بعض المدونين أن تُشرف المملكة العربية السعودية بنفسها على تشييد وتجهيز المستشفى بنفسها إذا أرادت تقديم مساعدة حقيقية للشعب الموريتاني المحتاج ,والا فإن العواقب ستكون وخيمة ,وذلك بناء على تجارب حية ما زالت ماثلة أمامنا ,بدءا من مشروع قصر الشعب بداية ثمانينيات القرن الماضي الى الآن.

وهذه مقارنة بين مستشفى الشيخ زايد في المغرب وفي موريتانيا ,رغم أن المبلغين الممنوحين من دولة الامارات متساويان.