المفسد الكبير ولد جبريل يتحدث عن العلاقة بين المعلم والوزارة

خميس, 11/02/2021 - 16:10

أتذكر مرةً قمتُ بطرد إحدى التلميذات لسببٍ مّا، وحين أحضرتْ وكيلها بدأ الوكيلُ في نقد المؤسسة والتلاميذ مدعيا أن ابنته ليست سيئة لأنها بنت الفلانيين لأخوالها الفلانيين واستطرد في ذكر مناقب زوجته أم ابنته و حفيدة العالم الفلاني، قائلا إن تربيتها لا يمكن أن تقارن بتربية هؤلاء مشيراً للتلاميذ الذين بدأوا يمتعضون من بعض ما يتلفظ به الوكيل الأب  ، حتى أن البنت بدأت تقاطعه ليتوقف في حين كنتُ استجمع للرد عليه وأغالب النفس الأمارة حتى لا أقسو على شائب بعمر الوالد ..

أعتذرتُ له بضيق الوقت وطلبتُ منه اصطحاب ابنته ويمكنها العودة غداً لنسوي الأمر دون الحاجة لحضوره..

انصرف الوالد، وعند نهاية الحصة وجدت البنت عند بوابة الإدارة واعتذرت بحرقة عن كلام والدها واعترفت بأنها هي من أخطأ أولاً وليس التلاميذ الذين بالعكس كانوا ينصحونها بالابتعاد عن التصرف الخاطئ!!!

موجبه، كلما اشتكى المدرس للوزارة أو الوكلاء كانوا أقسى عليه من الظروف..

 

المهم أن رئيس اتحادية كرة القدم يتغنى بلاعبيه، ونذيرو يثني على دكاترته، وحتى الاتحاد من أجل الجمهورية يكيل المدائح لمناضليه؛ بينما تشكك وزارة التعليم في عمالها عفواً في المدرسين من عمالها  ويساعدها الجميع..

 

#گط گاع شفتو الرأي العام واگف امع الگرايه؟؟

 

المفسد ابراهيم جبريل.

       

بحث