طرد شخصين من عملهما بسبب مساعدتهما لولد عبد العزيز

خميس, 14/01/2021 - 20:24

قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن مركز الاستطباب سرح عاملين بعد سماحهما للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بزيارة مريضة داخل مركز أمراض الكسور.

وقالت المصادر إن القرار شمل كلا من :

دميه حاميدو كويتا (١٩٨٢ قوري)

مولاي اسماعيل عبدولاي ( ١٩٩٥ تفرغ زينه)

وكان المستشفى الوطنى قد أنتقد فى بيان صادر عنه زيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمريضة داخل المركز، والتقاط صور معها، بعد يومين من وصولها للمستشفى، بعد تعرضها للدهس من قبل نجله دون قصد.

ومن المؤكد أن هذا القرار التعسفي بطرد عاملين بسب زيارة مواطن عادي - حتى ولو كان رئيسا سابقا - لمريض في المستشفى، وفي أوقات الزيارة المعتادة ،أن هذا القرار  قد اتخذ من جهة أعلى من إدارة المستشفى ،لكن السؤال المطروح والملح ،ما الهدف من اتخاذه ،هل هو مجرد التضييق على الرئيس السابق ،أم لسبب آخر.؟

وقد كتب الاعلامي والمدون المعروف الحسين ولد محنض على صفحته في الفيسبوك ما يلي :

((لا أستطيع أن أصدق أن إدارة المستشفى فصلت عاملا من عمله لمجرد سماحه للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعيادة فتاة دهستها سيارة كنت يقودها ابنه وتقديم المساعدة لها..

إن ثبت هذا فهذه فضيحة يجب التراجع عنها.. لأنه إن كان دخوله ممنوعا فمن يجب أن يقال أو يستقيل هو المسؤول الأول للمستشفى وإن كان مسموحا فتجريد صغار العمال وقطع أرزاقهم ليس هو الحل!!!))

       

بحث