بيان من المستشفى الوطني يشعل وسائل التواصل الاجتماعي

اثنين, 11/01/2021 - 23:07

أثار البيان الذي أصدره مركز الاستطباب الوطني اليوم والمتعلق بالتكفل بعلاج فتاة دهستها سيارة النجل الاصغر للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ,أثار جدلا واسعا بين رواد وسائل الاتصال الاجتماعي بوصف المستشفى لم يُصدر بيانا مماثلا منذ بدء عمله في سبعينات القرن الماضي.

وفي الوقت الذي تساءل فيه البعض عن الهدف من بيان المستشفى ,هل هو سياسي؟ كرد على الزيارة التي قام بها الرئيس السابق للفتاة في غرفتها بالمستشفى وتعهد بعلاجها على نفقته ,يتساءل آخرون : هل هناك تعليمات من جهات حكومية تطلب من إدارة المستشفى نشر بيانها الذي نشرته ,حتى لا يُنسب الفضل في علاج الفتاة للرئيس السابق ,علما أن مركز الاستطباب الوطني طالما مات الناس أمام بواباته أوفي ردهات الحالات المستعجلة فيه لأنهم لا يملكون تكاليف العلاج ,فلماذا استيقظ الضمير االانساني لدى الادارة الآن ,ومع هذه الفتاة بالذات ,وإن كان الامر عاديا ,والمستشفى كان وما يزال يتكفل بكثير من المرضى المحتاجين في السابق ,لمَ لمْ ينشر بياناته قبل هذه المرة؟

أسئلة محيرة ,والتوقيت والمناسبة يزيدان الامر غموضا وحيرة

 

رأي (الجواهر)