جاء في حديثِ أنَّ رجلًا مِن أهل العراقِ سأل ابنَ عُمرَ رضي الله عنهما: هل يجوزُ للرَّجلِ إذا كان مُحرِمًا أن يقتُلَ الذُّبابَ أو لا؟ فقال مُتعجِّبًا مُستغربًا مِن حِرصِ أهلِ العراقِ على السُّؤالِ عن الشَّيءِ اليسيرِ، وتفريطِهم في الشَّيءِ الجليل، فقال : "يسأَلون عن الذُّبابِ، وقد قتَلوا ابنَ ابنةِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحسين بن علي رضي الله عنه؟"، أي: يرتَكِبون المُوبِقاتِ، ويَجرُؤون على قتْلِ حفيدِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ بعد ذلك يُظهِرون كمالَ التَّقوى والوَرَعِ في نُسُكِهم، فيسأَلون عن قَتْلِ الذُّبابِ.
وينطبق هذا على المسؤولين في شركة ،،صوملك،، ،حيث يسرقون وينهبون المليارات والملايين ولد يسألون عما يفعلون ،وحين يقوم موظف بسيط باستغلال سيارة لحمل بعض المتاع، تتم إقالته من منصبه.
فقد أقالت إدارة الشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك" رئيس مصلحة على إثر استخدامه سيارة مملوكة للشركة وتحمل شعارها في أغراض خاصة.

وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي صورة السيارة وهي تحمل أفرشة منزلية متنوعة.

وأحيل رئيس المصلحة المقال إلى إدارة المصادر البشرية.