أول وزير موريتاني يوجه انتقادات لبعض القطاعات التابعة له..والهدف؟

اثنين, 21/12/2020 - 11:05

أثار انتقاد وزير الشباب الموريتاني لبعض القطاعات التابعة له جدلا واسعا بين مستغرب ومستنكر لحملة استهداف غير مسبوقة يعلنها الوزير صراحة اتجاه بعض القطاعات التابعة له ، وصفت بـ"حاجة في نفس يعقوب".

وفي سابقة من نوعها انتقد وزير الشباب صراحة وكالة ترقية تشغيل الشباب اهم القطاعات التابعة له .

وقد كشفت تصريحات معالي الوزير عن نية مُبيتة لمحاولة استبدال الوكالة بهيئة أخرى لم تتضح نوايا معاليه حولها .

ويثير استهداف الوكالة استياء بين الأوساط الشبابية ، والتي تنظر إلى وكالة ترقية التشغيل بوصفها الأمل الوحيد للاستفادة من الجهود الحكومية للحد من البطالة وفتح الفرص أمام مهارات الشباب الموريتاني.

ويرى البعض أن تركيز معالي وزير الشباب على التقليل من شأن الوكالة رغم ما قدمته ، قد يقلل من ثقة الشركاء والممولين في الوكالة خاصة وفي سياسات التشغيل عامة.

وقد أعلن الناشط الشبابي البارز توفيق بكارى إن وزير التشغيل قرر تعطيل فرص تمويل كانت موجهة لمشاريع شبابية فى ولايات أنواكشوط الثلاثة ، ضمن صراعه مع إدارة الوكالة.

وأضاف "بعدما وافقت مجموعة من الهيئات المانحة على تمويل مشاريع لصالح الشباب الباحثين عن التمويلات لمشاريعهم بقروض ميسرة على مستوى ولايات انواكشوط الثلاثة، وبعد نشر الإعلان ، أصدر وزير التشغيل أوامره بإيقاف العمل بهذا الإعلان.

وختم بالقول" ما نراه ردة فعل منه لمحاولة إخفاء الفشل الذي توج به مشروعي فشلي عند ما خرج في حلته الأخيرة ، ليكتشف الشباب ما كان يحاك حولهم من حيف و تضليل".

وكانت معطيات كثيرة قد تم تداولها منذ فترة ، عن رغبة الوزير فى إقالة مدير وكالة تشغيل الشباب من منصبه، واستهداف الوكالة، ضمن تصفية حسابات تعود لمرحلة ما قبل التوزير، مع حملة إعلامية مركزة ضد الوكالة ومشاريعها من بعض المقربين منه خلال الفترة الأخيرة.
صوت

  

        

بحث