بعد اتخاذ حكومة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قرارا بإغلاق ،،مركز تكوين المعلمين،، وجامعة ،،عبد الله بن ياسين،، في إطار مواجهتها مع تنظيم الإخوان المسلمين ومحاصرته، قررت بدلا من ذلك فتح جامعة اسلامية في مدينة "اكجوجت" تتخذ من العلوم المحظرية وموادها منهجا لها ،غير أن مصادر خاصة أكدت ان وزارة الشؤون الإسلامية اتخذت قرارا بإعادة مؤسسة "المحظرة الشنقيطية" الكبرى  إلى نواكشوط بدلا من مدينة اكجوجت.

وحسب مصادر الرائد فإن الإجراءات جارية على قدم وساق من أجل فتح المحظرة أمام الطلاب فى أسرع وقت، حيث تقرر إيجار مقر لها بنواكشوط لبدء الدراسة فى انتظار أن يتم بناء مقرها الذى تتكفل ببنائه دولة الإمارات العربية ، كما هو الحال بالنسبة لبقية جميع تكاليف المحظرة بما فى ذلك رواتب الأساتذة وبقية العمال.

وكانت "المحظرة الشنقيطية" الممولة من طرف الإمارات العربية قد تقرر افتتاحها قبل سنتين فى مدينة اكجوجت بقرار من النظام السابق، يرى الكثيرون أنه (القرار) لم يكن مناسبا لأن مؤسسة بهذا الحجم يجب أن تكون فى العاصمة نواكشوط، لأنها تهم الجميع.