نظم حراك حماة الطبيعة في ولاية داخلت نواذيبو لقاء مع االصحافة في العاصمة الاقتصادية بمناسبة مرور سنة على ميلاد هذا الحراك الذي كان يحمل اسم حماة نواذيبو.

رئيس الحراك الدكتور احمد محمود خيرات أكد أن هذا الحراك أهليا وليس سياسيا يهدف فقط الى الدفاع عن قضايا البيئية على مستوى ولاية داخلت نواذيبو.

وأضاف ولد خيرات أن الحراك ثمرة نضال راحت ضحيته شهيدة وبعض الجرحى حماية للسكان والوسط البيئي من الآثار المترتبة على الاستعمال المدمر للبيئة.

وذكر رئيس حراك حماية الطبيعة في ولاية داخلت نواذيبو أنه إلتقى منذ يومين برئيس الذي خصه بلقاء في نواذيبو دام ساعة إستعرض فيها آثار التعدين على البيئة وشركات دقيق وزيوت السمك وتحويل بعض شواطئ كبانو الى ممتلكات خصوصية.

وقال ولد خيرات إنه لمس تفهما كبيرا ووعيا من رئيس الجمهورية لمجمل هذه المشاكل.

ولد خيرات أثنى كذلك على تعاطي السلطات معهم موضحا أنه إلتقى الولاة والحكام والوزراء المعنيين والوزير الأول السابق.

بعد ذلك أجاب رئيس حراك حماية الطبيعة في ولاية داخلت نواذيبو على أسئلة الصحافة.

بدوره الأمين للحراك منصور ولد بيداها فقال ان الحراك مفتوح أمام الجمؤع نافيا ما يشاع من طابع جهوي أوقبلي لهذا الحراك .

وأشاد ولد بيداها بمنسقية الدفاع عن الشامي مؤكدا على دورها الكبير في الدفاع عن البيئة وموضحا أن الحراك شامل للولاية.

وحمل الأمين العام لحراك حماية الطبيعة في ولاية داخلت نواذيبو المسؤولية لوزير المعادن الشابق فيما يخص قضية الشامي.