ملخص لمؤتمر الرئيس السابق

خميس, 27/08/2020 - 22:11

ملخص المؤتمر الصحفي

هذه الأزمة كانت نتيجة للمرجعية والمضايقات التي تعرضت لها، وتعرفون جميعا أنني هو مؤسس هذا الحزب، وبعد أن أكملت مأموريتي احتراما للدستور، خرجت من السلطة، وبعد أن عدت من الخارج حصلت هذه الأزمة المفتعلة.
وبعد أن حصل كل هذا تنازلت عن الحزب، وعرفت أن ما يجري هو الديمقراطية غير الصحيحة، والحديث عن حزب الدولة، لم يعد موجودا في العالم حتى في الدول التي لا يوجد فيها غير حزب واحد.
وقد كان هذا هو سبب الأزمة، وقد بدأ بعد ذلك النظام وبدأت لجنة التحقيق، وأصبحت لجنة مكلفة بتصفية الحسابات مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
ولن أعطي أحدا منهم مصداقية لأن أذكر اسمه، ومنهم أعضاء من المعارضة ويملكون امتدادات خارجية هي التي وصلوا بها إلى البرلمان.
بعد اجتماع هؤلاء الأعضاء في مسارهم غير النزيه ولا الشفاف، بدأوا البحث في ملفات محددة.
والجميع يعلم أن التسيير كان شفافا ونزيها، وأن أداءنا كان يحترم القانون بشكل تام، والوزراء السابقون يعرفون ذلك ويشهدون عليه.
لقد قام هؤلاء بجلب مكاتب أجنبية من أجل مساعدتهم لإظهار فساد في بلدهم، مكلفين بذلك الدولة ميزانية كبيرة، رغم أنهم لا يملكون أي خبرة 

هنالك شيطنة تامة للرئيس السابق، وهنالك مئات المدونين الذين يتلقون الرواتب من الدولة مقابل نشر المعلومات المغلوطة.
إن مشكلة النظام أنه وجد مجرما لكنه لم يحد جرائم بعد، وهذا الكذب الذي سار فيه النظام لا يمكن أن يصمد، وهم يحتاجون إلى استمرار الكذب حتى يصبح مألوفا لدى النظام.
خروقات كثيرة 
ليس من القانون أن يتم نشر التحقيقات في وسائل التواصل الاجتماعي ولا في تأجيج الرأي العام، لكي يقال إن الرئيس مفسد، وأن لديه الشاحنات والمخازن.
يمكن أن يكون عندي كل هذا المال، وقد يكون عندي، هل يتصور أنني سأضعه في مخازن وسط المدينة.
لم يكن هذا إلا وسيلة لشيطنة الرئيس السابق، ومن بين العشرات الذين تم استدعاؤهم.
لقد تم استدعائي ستة وثلاثين ساعة قبل مؤتمري الصحفي، وأمضيت هنالك سبعة أيام، في ظروف سيئة جدا، وأمضيت معهم ثلاث مقابلات كل واحدة منها في حدود سبعة دقائق، رغم أنني أنا المحمي بالدستور.
وهذا يدل على أن ما قمنا به مدة عشر سنوات، من أجل الحرية والديمقراطية، وما قيم به من مظاهرات وثورات في العالم، كله من أجل الديمقراطية، هاهو البلد الآن يعيش وضعية سيئة، والنظام يرغم المدونين على تكذيب أقوالهم والتراجع عنها، حتى يدونون عما يخالف ما تراه السلطة الحالية.

ما حصل من فساد في هذا البلد لا يمكن أن يتصور، وقد أعطيت البنوك لأشخاص محددين، وقد بيعت ممتلكات الدولة بأسعار رمزية.
ومن خلال هذا الفساد، تم تدمير الجيش، وشواهد ذلك في الغلاوية ولورين ولمغيطي، ولم تكن هنالك أي وحدة عسكرية يمكن أن تقوم بأي حركة للتصدي
عندما وصلت للسلطة، لم يكن هنالك أي طيران عسكري، وتعرفون وضعية شركة الطيران التي كان أحد مديرها عضوا في لجنة التحقيق.
لقد سددنا هذه الثغرات، فأصبح هنالك جيش قوي وطيران عسكري، وقمنا بإنجازات كبيرة في المياه والكهرباء وفي جميع منشآت الدولة.
إن هذه الوجوه هي التي حاربتها سنة 2007-2008 وهم مفسدون ومجرمون، وسبق أن سيروا البلد، ويريدون اليوم الظهور بمحاربة الفساد، ووجودهم دليل على وجود حرب على الحرب على الفساد.
ومفتشية الدولة لم تقم طيلة السنة بأي تفتيش، كما أن ميزانية الرئاسة تم زيادتها بنسبة 88%، وتمت زيادة ميزانية الجمعية الوطنية. أليس من ممارسات الفساد زيادة رواتب النواب بنسبة 250 ألف أوقية، بينما يوجد آلاف المواطنين يبحثون عن راتب 50 ألف أوقية فقط.
إن الزيادة التي نفذتها الدولة للنواب يمكن أن توفر فرص عمل لأكثر من 800 عامل جديد.
وهنالك تمالؤ ومؤامرة على الشعب بين السلطة التنفيذية، والتشريعية.
لقد جاءني عمال من أجل نظافة المدينة وأخبروني بأنهم تم فصلهم عن العمل، رغم أن رواتبهم كانت 50 ألف أوقية
إن الفساد قريب جدا ومتزايد خلال السنة المنصرمة، فقد تم توزيع 300 مليون أوقية على النواب من أجل تحضيرهم فكريا للحرب على الرئيس السابق.
لا يمكن لأي شخص مهما كان ولا لأي وزير ولا قاض ولا شرطي ولا رجل أعمال وطني ولا أجنبي أن يقول إنني أخذت أوقية واحدة للدولة.
لم أستلم أوقية واحدة من راتبي طيلة العشرية الماضية، وكان يحول إلى حساب زوجتي في بنك BMCI، وعندما يفتح ملف الفساد، فيجب أن تفتح كل الملفات وليس ملفا واحدا.
إن محاربة الفساد ليست إلا شعارا لشغل الرأي العام ضدي، وعليهم فتح جميع الملفات خلال هذه السنة الماضية، وبعدها العشرية وما قبلها من السنوات الماضية.
إن كل واحد من أعضاء لجنة التحقيق يملك حسابات وتصفية ضد العشرية، لأنني أبعدتهم ورفضتهم
لقد غيرت واجهة العاصمة، وتغيرت واجهتها عما كانت عليه سنة 2005، وقد رفضت منح نسبة 5% من ثمن عمارات بلوكات لبعض الخصوصيين.
وقد شكلنا لجنة لبيع ابلوكات، في مزاد علني لم تعرف موريتانيا له مثيلا في الشفافية، وهم يسكتون الآن عن عشرات الهكتارات التي وزعت دون وجه شرعي.
إن الذين يقومون بهذه الإجراءات ليسوا نزيهين أصلا وغير شفافين.
علينا أن نتذكر العشرية بشكل واضح، لقد اشترينا فيها الطائرات والباخرات وخدمنا بلدنا