في كل مرة تَدْلَهمُّ فيها الخطوب ,ويحيط بنا الظلام ,وتحدق بنا الاخطار , ونحتاج للمساعدة ,وتضيق حِلق الفُرص ,ونتطلع ليدٍ ممدودة تنتشلنا من القاع الذي وصلنا إليه ,إذا بهؤلاء الرجال ,هؤلاء الابطال ,هؤلاء الفرسان يحيطون بنا إحاطة السوار بالمعصم ,منقذين ,مساعدين ,باذلين أرواحهم ,حاملين مُهجهم على أكفهم من أجلنا.

نعم إنهم رجال قواتنا المسلحة الباسلة ,الذين يتلقون المخاطر بصدورهم العارية الا من الايمان الصادق ,كل يوم لنعيش مطمئني البال ,مرتاحي الضمير ,آمنين في بيوتنا ,نمارس أعمالنا بكل حرية وسكينة.

وحين دخلت بلادنا في حرب ضروس مع عدو البشرية "كوفيد 19" كان أبطال الجيش في المقدمة لتأمين الحدود من المتسللين ,ثم أضافوا لذلك افتتاح ثلاث مراكز كبرى مجهزة بأحدث الوسائل في العاصمة للكشف والعلاج والتوجيه.

فألف ألف تحية واحترام وإجلال لكم أيها الابطال الشجعان ,ونقول بكل فخر واعتزاز : (ليس للموريتانيين غنًى عنكم أيها الرجال)

 رأي (الجواهر)