الاهمال يتسبب في وفاة مريضة عاشرة بكورونا(هويتها)

ثلاثاء, 26/05/2020 - 13:18

أبلغت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء 26 مايو 2020 ذوي المصابة بفيروس كورونا ميمونة بنت اليسع بوفاتها بعد أيام في الإنعاش، حسبما أكدوا للأخبار.
وكان ذوو بنت اليسع قد أكدوا أن الأطباء أبلغوهم برفض إجراء تصفية الكلى للسيدة المصابة والمحتجزة في الإنعاش دون الحصول على إذن من وزير الصحة.
وقال أحمدو الشيخ لارباس الذي كان يرافق هذه المريضة إنها الوحيدة التي توجد في الإنعاش من بين مجموع المصابين، موضحا أنها واجهت متاعب صحية بينما كانت تخضع لتصفية الكلى في نواكشوط.
وقال لارباس إن بنت اليسع أعلن عن إصابتها بالفيروس في مركز تصفية الكلى نفسه الذي نقل أحد العاملين به عدوى كورونا إلى مستشفى كيفة.
وأضاف متحدثا باسم عائلة المصابة بكورونا إنها بحاجة إلى التصفية والدم بينما يقول الأطباء إن مركز كورونا لا تتوفر به أجهزة التصفية ولا يمكنهم نقلها إلى مركز التصفية بالمستشفى كما ليس بإمكانهم نقل الدم.
وسبق أن اتهمت عائلة المصابة الأطباء بالتقصير في التعامل مع هذه الحالة، وحملت كلا من الأطباء ووزارة الصحية المسؤولية عن ما قد يترتب على هذا التقصير.

 ويؤكد ذوو بنت اليسع أن فريقا طبيا نقلها دون ملفها الصحي من المستشفى ليتمكنوا لاحقا من تسليم الملف لحارس المستشفى الذي تعهد بإيصاله للأطباء ،حسب الأخبار.

 

       

بحث