في هذه الأيام يجب أن تعرض حالة كل مريض على المستشفى ،فهو الجهة الوحيدة المختصة التي بإمكانها إصدار الرأي حول الحالة المرضية ونوعية مرضها ،وكذلك في حالة إصابة المريض بمرض كورونا ،لا قدر الله ، يتم علاجه والاعتناء به ،وكذلك باقي أفراد أسرته والمخالطين له.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر خاصة لوكالة أطلس انفو أن سيدة موريتانية توفيت في منزلها بمنطقة "بوحديدة" بولاية نواكشوط الشمالية ليلة البارحة في ظروف غامضة.

واضافت المصادر ان السيدة المتوفاة تدعى النوه بنت الجيلي رحمه الله وأنها شعرت قبل وفاتها بضيق في التنفس وهو احد اعراض كورونا.

وقد طوق الدرك المكان واخذت عينات من السيدة وأفراد الاسرة من اجل الفحص الخاص للتأكد من سلامتها من فيروس كورونا.