عرفت وسائل النقل من نواكشوط إلى الداخل اليوم ازدحاما كبيرا بفعل مسابقة المغادرين لقرار وزارة الداخلية إغلاق الولايات ومنع الانتقال بينها، كما أدى ذلك لارتفاع كبير في الأسعار.

وتوقفت عدة شركات للنقل عن إرسال باصات قبل أقل من 24 ساعة من موعد نفاذ قرار الإغلاق، خوفا من عدم تمكنها من العودة قبل إغلاق المدينة، فيما ارتفعت أسعار النقل في السيارات الصغيرة بنسبة تراوحت ما بين 50 إلى 150%.

من جهة أجرى تركت السلطات المسؤولة عن النقل في نواكشوط قرارات تحديد ركاب السيارات في مهب الريح، فيما رفعت التعرفة على السيارات بألفي أوقية.

وتدفق المئات من سكان نواكشوط إلى مخارج المدينة لمغادرتها إلى الولايات الداخلية عقب إصدار الوزارة بيانها في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.

وينتظر أن يدخل قرار الوزارة حيز التنفيذ منتصف يوم غد الأحد، فيما استثنت الوزارة ولايات نواكشوط من حظر التنقل بينها، وأعلنت الولايات الثلاث منطقة واحدة.

وجاء قرار حظر التنقل بين الولايات ضمن إجراءات الحكومة لتفادي تفشي فيروس كورونا، وذلك عقب تسجيل خامس حالة إصابة مؤكدة في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل جنوبي البلاد ليلة البارحة.