إلى حكومتنا.. نظفوا شوارعنا من هوس اللذة الحرام

اثنين, 16/03/2020 - 17:31

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه أن الفاحشة إذا انتشرت في قوم عمهم الله بالبلاء و نحوه _ أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...

و أي بلاء أعظم من "كورونا" الذي لا زال يفتك بالأرواح و ينتشر كالنار في الهشيم...

و إن ما يحدث في هذه الأرجاء من بلادنا في هذا الموسم المفترض أنه موسم خير و خضرة و ماء و بركة حري به _ ما لم تشملنا عناية الله _ أن يودي بنا إلى الجفاف و البلاء و انتشار الكوارث الطبيعية و غير الطبيعية أيضا _ و بدلا من من هذه الممارسات المخلة و الدخيلة على قيمنا و عاداتنا علينا أن نحمد الله و نشكره على نبات الزرع و إدرار الضرع و على ما نعجز عن شكره من نعم و خيرات و عسانا لا نكون مثل أهل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف...الآية، و في انتظار أن تعتدل الموازين و يثوب أهلنا إلى رشدهم سنبقى ندعو الله أن لا يهلكنا بذنوبنا و لا بذنوب غيرنا و أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا إنه سميع مجيب..

إلى حكومتنا الموقرة و إلى الغيورين على الوطن و الدين، نسطر صرخة استغاثة اخيرة قبل وقوع عذاب بئيس..

سيادة الرئيس، حكومتنا الموقرة، ضباط أمننا الغيورين على المصلحة العليا للدين و الدولة، نظفوا شوارعنا من هوس اللذة الحرام و ضواحينا من الآثمين لتخلقوا بذلك مصالحة مع الله، ما دام قد أمهلنا قبل تقول نفس " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله".

فسفور النساء و بيع الأعراض سبب رئيسي في انتشار الأوبئة الفتاكة و لن يكون مجتمعنا بمنآ عن هذه الأوبئة ما لم نحصنه بإشاعة المعروف عوضا عن الفاحشة و الضرب بيد من حديد على أيدي الآثمين، و تلك أقدس المهمات التي يمكن أن يقوم بها أفراد أمننا الوطني عن طريق المداهمات المفاجئة لتلك الأوكار السامة التي تصدر الرذيلة و غضب الله...

 

السبــــــــيل

       

بحث