قالت مصادر مقربة من السيد مسعود ولد بالخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي إن شخصيات من ديوان الرئيس محمد ولد الغزواني زاروه في منزله  يوم أمس وأن حديثا جرى بينهم حول تجاوز موضوع  تذمر مسعود من الرئيس والأسباب التي جعلته يختار  صف المعارضة.

وقال المصدر إن تلك الشخصيات أكدت له أنهم لا يتحدثون باسم الرئيس ، ولم يرسلهم مبعوثين له، وانما قاموا باللقاء بمبادرة منهم لرأب الصدر الذي قد يخلق فجوة بينه كشخصية سياسية لها عمقها السياسي وتاريخها النضالي الذي يشهد عليه  الجميع وبين الرئيس.

وأضاف المصدر أن الوسطاء أو أصحاب المبادرة لم يحصلوا على جواب مقنع من ولد بالخير يؤكد لهم رجوعه عن موقفه الذي أعلن فيه خلال مهرجان الأحد انضمامه لصفوف المعارضة.

وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد جدد لمسعود رئاسته للمجلس الاقتصادي، كما التقى به في القصر.

وقال مسعود ان ولد الغزواني تجاهل نصيحته وطلبه  بفتح حوار بين جميع الموريتانيين والذي وعده بالاستجابة له، الأمر الذي جعل ولد بالخير يغضب وينحاز لصف المعارضة.

 

نقلا عن الحوادث