كشف مصدر عائلي لصحيفة محلية النقاب عن اتفاق حضره بين سيدة مشهورة في نواكشوط وإبنها ، تم خلاله قبول الشاب زواج أمه مقابل ترتيبات جديدة للثروة التي تركها والده بعد وفاته.

ويقضي الاتفاق بأخذ الوالدة لحصتها من التركة ، ووضع الباقي تحت تصرف عم الشاب ، كما أن عليها أن تعيش في منزلها الخاص مع من يحلو له السكن معها من ابنائها.

وكانت السيدة قد اشتكت لبعض أفراد اسرة ابنائها ، تتهم احد اعمامهم بتحريض ابنها عليها كي يمنعها من حقها في اختيار حياتها الشخصية.

وكان الشاب قد اعترض على زواج أمه من مسؤول كبير في نواكشوط ،متهما إياه بمحاولة الاستيلاء على ثروتهم ، ومهددا في نفس الوقت باتخاذ إجراءات ان اقدمت والدته على الزواج من صديق والده المتوفي.

وأشار المصدر إلى حديث يدور بين مقربين من السيدة ، يفيد بأن الاتفاق بين الام وابنها ، جاء بعد زواجها بالفعل من المدير ، وان ذلك قد تم سرا منذ ما يقرب من سنة قبل اعتراض ابنها عليه ، إلا ان وجود رجل في منزل الاسرة كان محل رفض قاطع من الشاب.

عن/ صوت