من المتوقع أن تحصل موريتانيا خلال الأشهر القريبة القادمة على منحة تتجاوز 200مليوم دولار من البنك الدولي ضمن برنامج الشراكة التي وقعت عليه معه 2018 ،والذي من المتوقع أن ينتهي 2021 ،والجدير بالذكر أن موريتانيا دخلت في تعامل مع مؤسسات برودن وتز منذ ثمانينيات القرن الماضي ،ولاتزال تطبق الإصلاحات وتعرف فسادا متزايدا في حين ظلت هذه المؤسسات تفرض شروط الإصلاح والشفافيةالذي لم يتجاوز الأوراق المكتوب عليها، رغم معرفة المؤسسات الدولية بذلك، واستمراراها في السكوت عليه وتقديم مزيد من الدعم لهذه الأنظمة، وفرض مزيد من القيود والشروط على الإنفاق الحكومي الذي يستهدف رفاهية المواطن .
فمتى ستنتهي هذه الشراكة العبثية التي لم يحصل منها المواطن سوى على مزيد من البؤس ،وزيادة الديون وارتفاع الضرائب والأسعار ؟وهل سيتمكن ولد الغزواني من خلال الدعم الأماراتي من وقف تجديد البرامج مع هذه المؤسسات ؟

العلم