كشف مصدر شديد الاطلاع لصحيفة محلية عن عمليات نهب تعرض لها الشعب الموريتاني على يد الانظمة المتعاقبة منذ الاستقلال وحتى اليوم ،بحيث لم تراعي الجانب الحقوقي والإنساني لهذا الشعب الفقير بوصفه المالك الشرعي لهذه الثروات المنهوبة.

واستبعد المصدر إجراء أي تحقيق في الحقبة الظلامية الممتدة من 1960م وحتى 2020م لأسباب تتعلق بالسلم الأهلي ، مضيفا أن ذلك إن حصل فستتحول الدولة الموريتانية إلى معتقلات وسجون.

واستعرض المصدر نماذج من الفساد والنهب التي أبدعتها الانظمة المتعاقبة وأبرزها كان عن طريق أقارب الرئيس بحيث يوزع تسيير المؤسسات على اقربائه ، اومدراء يتصرفون بالوكالة عن أقارب الرئيس .
ومن نماذج النهب تلك اصدار الرئيس لأوامر بحل شركة عمومية وبيع مقرها ، فقد تم باع تلك (العمارة) ب 400 أوقية قديمة فقط لأحد أٌقربائه .

وأكد المصدر أنه لا أحد خارج دائرة
الاتهام بالنسبة لجميع لأنظمة المتعاقبة ، لكن لا داعي للقلق ، فهذا ابتلاء قد ابتلى الله به هذا الشعب.
صوت