المخطار يحكي قصة اعتدائه على الدكتور سيد ابراهيم في نواكشوط

أحد, 05/01/2020 - 14:01

عبر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطهم مع الدكتور سيدي ابراهيم شيخن اثر تعرضه للاعتداء الجسدي اثتاء ممارسته لعمله بالمستشفى الوطني مطالبين بمحاسبة الفاعل وتوفير الحماية للموظفين

وبعد ساعات خرج المعتدي موضحا تفاصيل القصة وتم كذالك تداول رده على نطاق واسع وهذا ما كتب وفق ما نشر على صفحات بعض المدونين:

أنا المسمي المخطار محمدو

اتصل بي احد الإخوة مساء الخميس الماضي ليخبرني وبشكل استعجالي عن تعرض عامل معنا كان في الطريق إلى عمله يقود دراجة هوائية لحادث سير قرب ملتقي طرق site smar

مباشرة ذهبت الي المفوضية الخاصة والحوادث ليخبروني بان الضحية تم نقله الي مستشفي الكسور والتحقت به لأجده يعاني من آلام شديده في منطقة الحوض خصوصا الجانب الأيمن .. وبيده وصفة طبية تتطلب اجراء كشف مخافة أن تكون به كسور

و نظرا لعدم توفر المستشفي المذكور علي الجهاز اللازم لإجراء الكشف المطلوب بل وعجزه عن توفر سيارة إسعاف لنقل المصابين الي المستشفي الوطني

حسب ما اخبرني احد العاملين في المستشفي

و نظرا للآلام الحادة اللتي يعاني منها المريض و في ظل الحاحه الشديد علي في التوجه به الي المستشفي الوطني للكشف عن حالته لم يكن أمامي إلا حمله في سيارتي والتوجه به على وجه السرعة الي المستشفي الوطني

و نظرا لحالته الشديدة و ما يعانيه من آلام و لكوني وحيدا لا احد معي يساعدني في حمله

حرصت علي التوقف في أقرب نقطة من المكان المخصص للكشف الطبي

وحملته الي هناك وحيدا ودفعت ثمن الكشف وبعد الكشف وأخذ النتيجة حملته متجها إلى السيارة علي وجه السرعة للعودة به الي مستشفي الكسور لأتفاجأ بسيارة تقف خلف سيارتي مباشرة و بعد ان وضعته في السيارة و الله وحده يعلم ما يعانيه من آلام

ذهبت للبحث عن صاحب السيارة و بعد جهد اخبرت أنها لاحد الأطباء وان شخصا ما ذهب ليخبره بوضعية المريض الحرجة وانه في الطريق الينا من اجل فتح الطريق لنا

َفعلا وبعد دقايق خرج الينا من احد الاقسام و ما إن رأيته حتي وجهت إليه كلاما لا يخلو من استغراب وحتي تشنج ناتج عن الحالة اللتي فيها و ما ان انهيت كلامي حتي خاطبني بنبرة استعلاء واحتقار قائلا بأنه لن يفتح لي الطريق و ما هو سبب توقفي اصلا في هذا المكان وهم بالرجوع من حيث خرج حينها امسكت بيده وقلت له لن تر جع حتي تفتح لي الطريق حينئذ تدخل بعض العاملين وبعض المارة لتحضر الشرطة في الحين و تذهب بنا الي المفوضية المركزية قرب ولاية نواكشوط.

وجدنا ضابط المداومة هناك وبعد الاستماع الينا قال لنا ما معناه ان هذا شيء تافه و يحصل دائما و لا داعي له اصلا ومن الاحسن العفو و التسامح

رديت عليه بأني فعلا كنت متوترا وعندي مريض في حالة خاصة و ربما يكون بدر مني كلام لا يخلو من نبرة او شحنة تفهم في غير سياقها وانني اعتذر عنه غاية الاعتذار واطلب منه الصفح والسماح فما كان منه الا ان اصر عاي شكايته ليأمر ضابط المداومة زملاءه بالذهاب بي إلى المفوضية رقم 4 والسماح للطبيب بالرجوع إلى المستشفي.

من هنا اود ابداء بعض الملاحظات

1 ـ انني لم ازر المستشفي قصد الاعتداء علي اي شخص بل العكس لدي مريض وفي حالة خاصة و لدي الوثائق والأدلة علي ما اقول ( و منها أن إدارة المستشفي بعد ذهابي الي الشرطة نقلت المريض اللذي كان في سيارة اسعاف الي مستشفي الكسور)

2 ـ انني خاطبت هذا الشخص و لا اعرف عنه اي شيء سوي انه توقف خلف سيارتي

ما كنت اظن ان الموضوع وصل الي هذا الحد حتي فاجأتني صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تنقل الحدث بطريقة بعيده كل البعد عن الحقيقة

3 ـ ان الشاكي نفسه صرح امام الشرطة بهذه الوقائع دون زيادة او نقصان ومحضر الشرطة متاح لمن اراد الاطلاع عليه

4 ـ ان بعض الاشخاص نقل انني اعتديت عليه داخل مكتبه وامام مريض وان كاميرات المراقبة موجودة في تلك الاماكن

اتحدي اي احد يجد في تسحيلات كاميرات المراقبة ما يديني اطالب بالرجوع اليها قبل فوات الوقت المخصص لتسجيل زيارتي للمستشفي

اشير الي ان ما وقع بيننا لم يكن داخل اي بناية ولا اي قسم من اقسام المستشفي وانما في موقف السيارات.

كما اشير الي ان سيارة الطبيب المذكور لم تكن في موقف السيارات المخصص للأطباء .