ولد الشافعي يشتم الرئيس السابق عزيز ويصفه بكل الاوصاف

خميس, 26/12/2019 - 17:53

قال رجل الأعمال الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز كفر بنعمة علاقته مع الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني وتصرف اتجاهه تصرفا غير أنيق ومخالف لكل أعراف الصداقة والسلطة.. معتبرا أن خرجة ولد عبد العزيز الأخير كانت لها "فائدة واحدة وهي أنها كشفت عزيز ووفرت على الرئيس وفريقه معركة كانت ستطول ذيولها".

ورأى ولد الإمام الشافعي في مقابلة مع الأخبار تنشر لاحقا أن "الواقع يقول إن كل من تعامل مع عزيز خسره بشكل كامل سواء من أقاربه أو أًصدقائه أو معارفه، وأولهم اعلي ولد محمد فال رحمة الله عليه وهو من صنع عزيز من لا شيء وكان وراءه في كل مراحل ما قبل الانقلاب على معاوية ولد الطايع بل أكثر من ذلك كان محسن ولد الحاج العقل المدبر لعزيز أيام انقلابه والركن الأساسي في سلطته فأين انتهى به المطاف؟ ولد بوعماتو نفسه كان مع انقلاب عزيز وممول حملته الانتخابية وقبل ذلك حملة علاقاته العامة في فرنسا وإفريقيا فما الذي نقم منه حتى يتسبب في غربته هذه".

وأردف أن الخلاصة هي أن "عزيز حارب كل من يعرفهم وكل من عملوا معه وكل من احتكوا به أبعدهم وشردهم... لا صديق لعزيز ولا أخ ولا قريب فحياته قائمة على أنانية مفرطة وضيق بالآخر خاصة إذا كان ناجحا مع جمع للمال قل نظيره ومنع للخير قل مثاله".

وردا على سؤال حول أيهما أقرب له عزيز أم غزواني، قال ولد الإمام الشافعي: "يكفي أن أقول لك إنني من أول من رفضوا عزيز والتعامل معه ورد كل الوساطات التي حاولت جسر الهوة بيني وبينه فأحمد الله أني كنت مدركا لأول يوم لطبيعة الرجل وأن رفضي له كان على أساس مواقف لا دخل للمصالح فيها ولذا لا يستطيع التحدث بشيء غير ذلك لا هو ولا فريقه ولا من يعرفه".

ووصف ولد الإمام الشافعي ولد عبد العزيز بأنه "أحمق ويتحامق ومن دون حياء ويستغفل الناس حين يقول إنه ثري ولم يأخذ أوقية من المال العام"، مردفا أنه "ليس رجل أعمال وليس وارثًا عن أبيه أو أمه والمهمة التي كان يقوم بها تمنع عليه قانونيًا - وهو يدعي الدفاع عن القانون - جمع المال أو التربح فهذا الشخص منذ استلم السلطة بطريقة خارجة على القانون والدستور والأعراف الجمهورية فأول ما قام به تنفيذ استراتيجية تجميع المال وتحصيله بكافة الطرق التي لا تخطر على بال".

واتهم ولد الإمام الشافعي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالعلاقة مع تجار المخدرات من أژواد وغينا بيساو، وتحويل الفعل السياسي والسلطة العامة إلى أداة لصنع رجال أعمال يعملون في ظله وبأوامره ويمارسون التجارة ومختلف الأعمال لحسابه شخصيًا، واحتكار منح جميع الصفقات العامة أو التراخيص الإدارية والمالية أو حتى قرارات العدالة أو مجرد اكتتاب في الوظائف العامة والتصرف في ذلك طبقا لما يعود عليه هو بالنفع المباشر.

وتحدث في المقابلة عن موقف من الرئيس ولد الغزواني، وعن أفق عودته للبلاد، وعن مستجدات إلغاء مذكرات الاعتقال التي صدره في حقه وحق رجل الأعمال محمد ولد بو عماتو، إضافة لمواضيع أخرى متعددة.

       

بحث