احترموا عقولنا لو سمحتم !

أحد, 15/12/2019 - 18:12

أش حالكم احترموا عقولنا لو سمحتم !

منذ فترة أطالع على هذا الفضاء السائب إنتاج بعض الأدباء الذين يبالغون في الفخر بأنسابهم و أحسابهم ..يدبج أحدهم " فخرية " ماهي عاديه يجمع فيها بين شرف النسب و الستعريب و الستزوي و التحركي و التمغفير و الترزكي و كبر الخيم و البطولة و قوة الشكيمة و الصبر في الحرب العوان و رباطة الجاش إذا حمي الوطيس و احمرت الحدق .. و يكرر مصطلحات عفا عليها الزمن يحاول آئسا ان ينفخ فيها روح المعاني التي فاتت اوائله أيام كانت تلك المعاني حية و الفاظها مشعة و بريقها يخطف الأبصار ليعوض عقدة او يجبر نقصا أو يشبع غرورا ! لكنه - و للأسف - يحول نفسه الى مادة للتندر و يبيح غيبته و إدير قبيلتو ولل عشيرتو في لفام ( جمع فم ) ..

عندما قال المتنبي :
الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف والرمح والقرطاس و القلم
زاد على بيت طرفة بن العبد في فخر اللسان لكنه قصر عنه في فخر السنان .. و اللسان ما يغلبو شي ..

موجبو :
حد لاهي يفتخر يفتخر ابشي حك ؤ عندو شواهد .. الفخر ليس القدرة على كول " امريميده " او البت لكبير و إنما الفخر هو كتابة تاريخ ناصع من المجد و السؤدد و العلياء و المواقف النبيلة و الشجاعة الحقيقية و الكرم الفائق و علو الهمة و خطب المعالي باغلى المهور ...
يكتب احدهم : يعرفوني الرجاله يوم لكريهه ما ننقرب تحتي زافوفه ؤ فيدي خماسيه كأنها ملك الموت .. و هو في الحقيقة إعد الى نوح ألف جد ما فيهم واحد كط كيم " قرس " ؤ لا باط - مع كامل الاحترام - " قرسه " !

وافر كلت التغشمي ..

 

من صفحة بودرباله أباه على الفيسبوك

       

بحث