قصة عجيبة لشاب في الرياض يرى مقعده في الجنة قبل موته

جمعة, 18/10/2019 - 10:31

هذه قصة شاب مات في المسجد قبل إقامة الصلاة يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً .. 
كان في المسجد يتلو القرآن .
وينتظر إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه
.. ثم نهض ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .
. حمله بعض المصلين إلى المستشفى .. فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته.. قال : أُوتِيّ إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه .. فلما كشفت عليه، إذا
به مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً.. نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .
. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعا .. فإذا بالشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد ألصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن ينام على جانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله
.. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها
.. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب
تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.
. ومات الشاب.. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه.. فتعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي. . ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً.
. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما
.. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر
وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : يا دكتور
.. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت
لا محا له.. (( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) .. الله أكبر

أسأل الله أن يختم لنا جميعا بالصالحات
ولما سئل والد الشاب عن حاله
قال : إ بني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ، إبني هذا هو
الذي كان يوقظنا لصلاة الفجر ، إبني هذا كان ملازم لحلق القرآن ، إ بني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره
إمتياز
. هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..

حدثت هذه القصة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية
 

 

 

  

        

بحث