ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺨﻴﻔﺔ ﻭﺍﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺪﻓﻦ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ "لفيسبوكيات ريم" الذي أورد الخبر ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻻﺣﺪ ﺫﻭﻳﻪ ، ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻗﺒﻞ ، ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻮﺿﻊ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻳﺤﻪ ﻭﺗﺸﻬﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪﻩ ﻟﻠﺰﻭﺍﺭ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺤﺪﺩﺓ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﺳﺘﺪﺍﻝ ﻟﺒﻨﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻴﺖ ، ﻭﺟﺪ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺳﻢ ، ﺿﻤﺖ ﻋﻈﺎﻡ ﻭﺑﻴﺾ ﻭﺧﻴﻮﻁ ﻭﺻﻮﺭ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﻜﻬﺎ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻮﺟﻬﺖ ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ، ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻳﺢ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ، ﺃﺟﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻫﺬﺍ ﻋﺎﺩﻱ .!!
ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﺼﺎﺑﺔ ﺗﻤﺘﻬﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ، ﻭﺗﺮﺳﻠﻪ ﻟﻨﺒﺶ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﺧﻴﺎﻃﺔ ﻃﻼﺳﻢ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺖ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﺠﺄﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻜﻼﺏ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻴﻦ ﻟﻴﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﺴﺎﺋﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺶ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ .!!!