الدكتورة زينب بنت حيدي سيدة معروفة بالاخلاص والتفاني في العمل، لكنا حوربت من قبل الجهات العليا في البلد لأنها تجرأت وفتحت فمها وهاجمت رجال أعمال نافذين يستوردون  الادوية منتهية الصلاحية ويزورونها  ويساهمون في قتل المواطنين عن طريقها، وإليكم قصة هذه السيدة الفاضلة :
فقد قالت المديرة السابقة لمركز الإستطباب الجهوي في نواذيبو الدكتورة  زينب بنت حيدي إنها تحدثت في برنامج تلفزيوني أيام كانت مديرة لمستشفى الصداقة للصحفية مغلاها الليلي عن موضوع تزوير الأدوية، ونزعت الستار عن رجال الأعمال ، وصرحت بأسماء الصيدليات التي كانت لها قصص معها ومع مرضاها. 

 وقالت المديرة في تدوينة لها إن الوزير آنذاك استدعاها ووبخها وخاطبها قائلا :

"هذه الأدوية ضخ فيها رجال الأعمال المليارات، وتأتي أنت  "تبرتي معيلي الأسر" فما كان جوابها إلا أن قالت : "لعياط إلى جاء من الكدية...".

 لوبي رجال الأعمال هذاهو من يأتي بحليب الأطفال من الصين ، ويشحن الأدوية في الأكياس التي تأتي من تونس وهو الذي نشر السرطان بالمعلبات المغلقة بالأشعة.