يعتبر العالم الجليل الشيخ/ عبد الله بن بيّة شخصية إسلامية عالمية ,تحظى بالاحترام والتقدير في كل مكان ,نظرا لعلمه الغزير وثقافته الواسعة ووسطيته المعتدلة وعلاقاته الحسنة بالجميع.

لذلك يُعتبر العلامة إبن بية مفخرة بلاد شنقيط بلا منازع ,وحُق لموريتانيا أن تحتفي به وتكرمه بعد أن كرَّمه العالم كله ,وأشاد بعلمه وبشخصيته الفذة ومنحََه الجوائز أينما حل وارتحل.

وبمناسبة العام الهجري الجديد، وتكريما لعلماء المسلمين المؤثرين في العالم الإسلامي منح ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى شاه جائزة العام الهجري لمعالي العلامة عبد الله بن بيه، وهي أعلى جائزة تمنحها ماليزيا لعلماء المسلمين ذوي التأثير الإيجابي في العالم، و قد حضر هذا التكريم معالي رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد و عدد من الشخصيات الدينية و السياسية.
و في كلمته بالمناسبة أشاد العلامة بن بيه بالنموذج الماليزي في التعايش و التسامح القائم بين الأعراق و الديانات بماليزيا.
و أكد بن بيه أن "واجب الوَقت اليوم هو البَحث عن السَّلام، فالإنسانية كلّها اليوم محتاجة إلى السّلام، و العالم الإسلامي ربّما أشد فاقةً إليه من غيره، فما شهدته المنطقة في العقد الأخير و ما تزال تشهده يفرض علينا جميعا أن نصرف جهودنا و جهادنا لإطفاء الحريق المشتعل و لِبَثّ روح السكينة في النفوس، و التصدّي لتحدّي الإرهاب و التطرُّف"