أفادت مصادر عليمة بأنه قد تم فك لغز اختفاء فتيات موريتانيات عن أسرهن، وذلك بعد تزايد الظاهرة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، حيث لا يكاد يخلو يوم من إعلان فقدان فتاة وتصعيد أسرتها البحث عنها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إلى أن تم فك اللغز المحير لهذه القضية المثيرة.

فقد أكدت نفس المصادر، أن عددا من الفتيات اللواتي أعلِن عن اختفائهن وإطلاق حملة في شبكات التواصل الاجتماعي للبحث عنهن، تبين لاحقا أنهن كن تحت تأثير المسلسلات الاجنبية المدبلجة واختفين صحبة شبان أقمنَ معهم علاقات غير "شرعية"، فبعضهن غادر مع عشيقه الى الى العاصمة والبعض الآخر اختفى معه داخل شقق مفروشة بنواكشوط تم تأجيرها خصيصا لعملية للاختفاء، بينما قدِم بعضهن من داخل البلاد (ألاك، كيفه، أطار) للبقاء عدة أيام مع "عشاقهن" في تلك الشقق (تفرغ زينه، تيارت).

وتبعا لهذه القضية المثيرة، أوقفت الأجهزة الأمنية عددا معتبرا من الفتيات خلال الأسابيع الأخيرة، بعد العثور عليهن، عقب ذلك الاختفاء اللغز الذي أثار الكثير من الجدل والاستفهام، مما زرع الرعب في نفوس الناس من وجود عصابات مختصة في خطف الفتيات، إلى أن تم تبينَ أن عملية الاختفاء كانت اختيارية من طرف الفتيات أنفسهن، تأثرا بالمسلسلات المدبلجة.

وفي سياق متصل، كُشف النقاب عن اعتقال الشرطة لعدة فتيات كُنَّ في وضعية مخلة بمناطق متفرقة من العاصمة نواكشوط، بعضهن مع شباب مدمنين على المخدرات، وأخريات يشاركن بعض الشباب في عمليات سطو يقومون بها، وبعضهن قررن الإقامة في شقق مفروشة مع عشاقهن من الشباب، بعيدا عن أعين الأهل ,حسب ميادين.