لا يحق لمثلنا ـ كإعلاميين ـ أن نعترض على حكم أو أمر أصدره عالم وبالاحرى إذا كان الحكم أو القرار صادرا عن أكثر من كبار العلماء والائمة ,لكن من حقنا أن نتساءل ونستفسر عما لم يتضح لنا من أمور ,خاصة إذا كانت القضية بحجم قضية المرتد ولد امخيطير.

وبناء على ما تقدم , فقد أنهى الرئيس محمد ولد عبد العزيز اجتماعه مع الهيئات الاسلامية من رابطة الائمة والعلماء والقراء بعد ساعات من النقاشات وبعد قراءة بيان معد من قبل الوزارة وبعد نقاشات العلماء قرروا إجازة إطلاق سراح كاتب المقال المسيء محمد الشيخ وفق المذهب المالكي.
وحسب المصدر الذي حضر اللقاء فإنه تقرر أن يستتاب في التلفزة الموريتانية قبل إطلاق سراحه وقد شكلت لجنة لهذا الغرض.

وكانت وزارة الشؤون الاسلامية قد استدعت حوالي 40 شخصية علمية يتقدمهم الوزير لمرابط ولد محمد الأمين الأمين العام المساعد لرابطة العلماء والدكتور امين ولد البشير الأمين للإتحاد الوطني لائمة موريتانيا واحمد الحسن ولد الا رئيس المجلس الإسلامي الاعلى والشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي الإسلامي إمام الجامع الكبير أحمدو ولد امرابط والوزير السابق أحمد فال ولد صالح والقاضي ابين ولد ببانه بخصوص اطلاق سراح المعني بعد أن قرر القضاء إطلاق سراحه وأصدر الرئيس أمرا باحتجازه.

الجواهر + الصحراء