قصة الدمية المخيفة التي تزحف إلى البنات ليلا وتنام بجانبهن

خميس, 13/06/2019 - 20:35

هل من الممكن أن تسير الدمى وتزحف إلى فراش ابنتك ليلا؟

لا تتعجب ,وقل لي ماذا ستفعل وقتها ، وكيف ستتصرف في هذا الموقف الغريب؟

سأقدم لكم اليوم قصة بعنوان :

"شبح الدمية الزاحفة"

القصة من كتاب جحيم الأشباح ، وهي مجموعة قصصية تتحدث عن أشباح حقيقية ظهرت صُورها في بعض الصور أوتم التقاطها ،وظهورها مع الناس ليخبروا الجميع بأنهم هنا ولن يرحلوا بعد.   في  يوم 24 يوليو 2015  ، أصابت حالةٌ من الفزع سكان مقاطعة أورانج في لوس أنجلوس بأمريكا، فلقد كانت الأسر تعثر على دُمى بجوار فراش بناتها التي لم يبلغن العشر سنوات من العمر ،  كانت الدمى تشبه بناتهن كثيرا فلها نفس العيون ولون الشعر وهنا شعر الأهالي بالفزع ، بل شعروا أن هناك من يراقب بناتهن ويعرفهن جيدا.

أم أن الدمى نفسها قد تكون مسكونة وتزحف بمفردها إلى فراش الفتيات ,لكن ماذا تريد الدمى فهل أوشكت على التمرد والعصيان.

 اتصل الأهالي بالشرطة وتولى عمدة مقاطعة أورانج ، التحقيق في تلك القضية الغامضة والمثيرة التي أفزعت الجميع ، وحيّرتهم وجعلتهم يخافون من النوم ليلا ويخافون على فتياتهن الصغيرات .

وكانت المفاجأة المدهشة...لقد ظهرت المزيد من الدمى ، بعد أن بدأت الشرطة في التحقيق ووصل العدد الإجمالي للدمى عشرة دمى ، تُركت بجوار أسرة الأطفال وتشبههم كثيرا لدرجة انك تتخيلهم شخصا واحدا.

حاولت الشرطة الوصول إلى رابط يجمع الأسر مع بعض ، فلم يكن هناك من رابط إلا كنيسة واحدة كانوا يذهبون لها جميعا في نفس اليوم .

 

وبعد التحقيق عرفت الشرطة الجاني ، كانت امرأة من نفس الكنسية وتحاول التخلص من مجموعتها من الدمى التي لا تريدها اتصلت بها الشرطة وأكدت المرأة أنها كانت تترك الدمى ، كهدية للفتيات كما أنها حاولت أن تلائم الدمى مع الأطفال الذين يشبهونهم عن طريق الشعر ولون العين لذلك يوجد بعض التشابه بين الدمية والطفل.

 كما قالت المرأة بأنها كانت تترك الدمى بجوار أسرة الأطفال ، كهدية لهم ,فنيتها حسنه ، فلماذا يلقون القبض عليها وماذا فعلت وهل هذا جزاؤها ,فيا لكم من ملاعين لا تحبون الهدايا كما قالت!!!

بعدها اختفت المرأة بطريقة غامضة ولا أحد يعرف مكانها  ، ربما هربت من الشرطة ومن السكان ومن كل شيء ,لا ادري صراحة اين ذهبت ، ولكنى أتمنى رؤيتها لتحضر لي احدى تلك الدمى الرائعة ، فانا في رأيي أنها لم تفعل شيئا ,فما المانع أن تستيقظ من النوم  ، فتجد طفلتك تحضر لك دمية تشبهها وتقول لك بأنها وجدتها ، بجوار الفراش فماذا سيكون رد فعلك؟

 

وما المانع أن تتخلص من الدمى التى لا تريدها بالطريقة التى تعجبك فتتسلل الى منزل الجيران وتضعها بجوار فراش طفلة ، ولكن لا ادري لمَ لم يفكر احد في شيء هام ,وهو كيف دخلت تلك المرأة الى أسرة الأطفال لتضع الدمى ،  فهل كانت ترتدي طاقية الاخفاء حتى لا يراها أحد ليلا ، ام ان تلك المرأة ما هي إلا شبح ...يا للمصيبة ، فهل من الممكن ان يعيش شبح معنا ويمارس حياته بطريقة طبيعية ، ونحن لا نعرف بأنه شبح ؟

 

وربما لا يعرف هو الآخر كونه تحول لشبح..مَن يدري؟ ولكنها بالنهاية امرة لطيفة تحب الأطفال كثيرا ، ولكن ماذا عن تلك المسنة التي أراها كل يوم وأنا في طريقي للعمل تجلس على الرصيف ، وتنظر لي وهي تبتسم فهل ممكن أن تكون هي .

 

لا لا لا استطيع أن أتخيل ذلك ..وماذا عن زملاء العمل والجيران والناس ، بالشارع والمصيبة الكبرى فماذا عني أنا أيضا؟

أيعقل أن أكون شبحا وأنا لا أعرف.. يا للمصيبة ,وماذا سأفعل الآن ، الأفضل أن أصمت ولا أتحدث بالأمر أليس هذا أفضل ؟

الجـواهر تقدم إليكم اليوم هذه القصة ,رغم رداءة المحتوى ..وغموض الهدف من ورائها ,إلا أنها لكاتبة عربية مشهورة فازت بسببها بعدة جوائز محلية وعالمية كواحدة من أجمل القصص ,فلتعذرونا

 

       

بحث