تزداد شعبية المرشح محمد ولد الغزواني اليوم في بعض الولايات وتنقص غدا في نفس الأماكن ،والعكس صحيح تماما ،فقد تلاحظ رجحان كفة المرشح سيدي محمد ولد بوبكر ولد بوسالف في استطلاعات الرأي ،ثم لا تلبث أن ينقلب الأمر لصالح المرشح المنافس ،مما يعني في جميع الاحوال أن التنافس الحقيقي على كرسي الرئاسة سينحصر أساسا بينهما في الشوط الاول ،أما إن لم يتم الحسم ،وذهبا الى شوط ثان ،فقد تنقلب الموازين رأسا على عقب ،فحينئذ ستتبدل الموازين والتحالفات ،وستضيق الدائرة وتنحسر قوة الدفع التي هي الآن لصالح مرشح الاجماع الوطني ،لتدفع بمرشح التغيير المدني للواجهة.
وعندها سيحتاج ولد الغزواني الى معجزة للفوز بكرسي الرئاسة ،لأن المرشحين سيتحالفون ضده وستذهب شعبيتهم لولد بوبكر.
وفي الختام نقول : إن مرشح الاجماع الوطني متفوق حتى اللحظة على المترشحين الاربعة الآخرين ،ولا خوف عليه إن نجا من ولد بوسالف.

رأي (الجواهر)