في مثل هذه المواقف ،يحق البكاء والحزن ،وكيف لا يبكي من كان في مكانة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو على فقد من كان بمنزلة ومكانة العلامة والداعية الشيخ محمد الامين ولد الحسن - رحمه الله - وهو أعرف الناس بمنزلة العلماء وأدراهم بما يتركه رحيلهم من ثلمة في الدين ونقص فيه.
اليوم وأثناء محاضرة له في مسجد الشيخ محمد الامين المعروف بمسجد "الشرفاء" أجهش الشيخ الددو بالبكاء حتى اخضلت لحيته من دموعه ،مستشعرا هيبة المكان  الذي طالما وقف فيه الراحل معلما للدين وداعيا الى مكارم الاخلاق وآمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر.
يذكر ان هذه أول محاضرة للشيخ الددو بعد عودته من سفر طويل أمضاه في الخارج وأجرى خلاله فحوصات طبية.
طاقم الجواهر