وسط حضور لافت.."كتلة المصير المشترك" تنظـــم أمسية حاشدة(صور)

أحد, 19/05/2019 - 18:09

أعلنت كتلة "المصير المشترك" مساء أمس السبت من فندق نواكشوط عن افتتاح أنشطتها الاجتماعية والسياسية.

و قد حضر النشاط الافتتاحي للكتلة عدد كبير من الاطر والشباب ،وقد غصت قاعة الفندق بالجماهير الداعمة للكتلة : نساء وشبابا و شخصيات وازنة.

و قال المنسق العام للكتلة السيد :  عبدو ولد كمال في مستهل كلمة ألقاها أمام الحاضرين إن "كتلة المصير المشترك" قد اختارت لها عنوانا هو "الصدق مع الذات والعمل على رص الصفوف والوقوف على نفس المسافة من الجميع ،مضيفا أن الهم الشاغل للكتلة هو نقل الجماعة الى واقع أفضل يضمن لها العيش بكرامة ويؤمن لها نيل حقوقها كاملة ،وعلى جميع الاصعدة وبطريقة مشرفة ومنصفة على حد قوله "

و أشار المنسق العام ان تحليلا عميقا للساحة يأخذ في الحسبان القدرة على مواجهة التحديات و التجربة و حمل راية المجهود الوطني الذي أوصلنا تراكمه الى المستوى الحالي، هو ما تسبب في ظهور هذه الكتلة  "كتلة المصير المشترك".

 

اما الإطار و الفاعل النشط  في الكتلة السيد/ الشيخ التراد ولد حمادي ولد حمن والذي الق ى كلمة الكتلة  فقد اعرب بدوره عن تثمينه لموقف أعضاء "المصير المشترك" بوصفه إضافة نوعية ستثري الساحة الاجتماعية والسياسية الوطنية.

وأضاف : (ايها الأخيار ،إنكم تمثلون قاعدة شعبية نوعية كما وكيفا ،ظلت تصنع الفرق وتضمن الفوز وتوفر الوسائل الأساسية لتطور الوطن وبرامجه التنموية دون مقابل يذكر ،ونحن فخورون بمساهمات عناصرنا في ماضي وحاضر ومستقبل وطننا العزيز ،وستواصل كتلتنا نفس الدور في دروب العطاء والأخذ وتحديث التواصل ودعم الوحدة من خلال تمثيل قاعدة الكتلة تمثيلا يعبر بصدق عن تطلعاتها ويكرس المطالبة بحقوقها وينفتح على قوى الوطن ويدعم قوى الخير أيا كان موقعها ،فمعيار الإنحياز يتحدد من خلال كسب المنافع ودرء الأضرار . 
إن مصادرة الجهد واحتكار المشاركة وتثبيت التوجه وسائل أعاقت نجاح التقارب والتعاضد والإيثار وهي أيضا ممارسات يجب أن تتوقف ،وقد سعينا في كتلة المصير المشترك الى تغييرها عن طريق الحوار البناء والجاد وانتهاج أسلوب الإنفتاح وتثمين الجهود والتعاطي مع الواقع المتجدد بآلياته المرنة ؛ فلاخطوط حمراء ولا أحكام جاهزة ولا تصنيف مسبقا للنخب ولا لقيادات الوطن ،إنما جدية وشمول المشروع وكفاءات أصحابه هي المحفز وهي المعيار)

بدوره أكد الاطار والمثقف السيد : محمد الامين ولد النعيم حرصه على شكر كل الداعمين للكتلة وثقتهم وتعاطيهم بإيجابية مع المشروع الذي يعول عليه في الرفع من مستوي المجموعة الذي وصفه بالمزري وقد طالب برفع الغبن والتهميش الممنهج والمنظم عن المجموعة التي حسب قوله ضحت بالغالي والثمين من أجل هذا الوطن الغالي .

مضيفا ان تحليلا موضوعيا للواقع لا يمكن الا ان يتوقف بصاحبه عند ضرورة النظر بجدية في اسرع وأنجع طريقة للرفع من واقع المجموعة والوصول بها الى بر الامان , وقال إن الكلتة تقف على نفس المسافة من الجميع وان الاصلاح هو هدفها الأسمي وتمني للجميع التوفيق والنجاح في مسيرتهم .

وأضاف : ( لقد قررت هذه الكتلة حمل مشعل هذه المطالب داخل المجموعات وخارجها ،ومن هذا المنطلق ندعوا كافة منتسبي البيت الواحد الى الانصهار في بوتقة هذه الكتلة من أجل تطوير آليات النهوض بهذا المجتمع الذي يتوفر على جميع الموارد البشرية والاقتصادية الضرورية لتطويره وتسييره تسييرا عقلانيا وموضوعيا .......).

 

الاطار والسياسي والكاتب سيدي ولد عيلال قال في كلمته المقتضبة إن هذه الكتلة تمثل ثمرة تدارس معمق لواقع المجموعة مؤكدا انه مشروع تنوي يحمل كل الخير والازدهار للمجموعة ،مذكرا بأن هذا المشروع يكرس مكاسب الماضي و انجازات الحاضر لإطلاق مسار تنموي جديد يعالج مكامن الخلل "بأسلوب جديد" اينما وجدت و يضع ويكمل أسسا مناسبة وفعالة للتعاطي مع تحديات ومتطلبات أمة ترنو إلى مستقبلها بثقة وتتطلع إلى مزيد التطور والنماء.

وشكر الجميع على الحضور المميز  ،وخاصة اللجنة التي اشرفت على تنظيم الامسية على جديتهم ،كما تمني للجميع صوما مقبولا .

 

هذا و قد تخللت الامسية قصائد شعرية في تمجيد الكتلة والمجموعة ،وتحث على الوحدة الوطنية ،قدمها كل من الشاعرين الكبيرين :

- الشاعر والاديب  بلاهي ولد لبشير 
- الشاعر ابراهيم ولد مولاي اعل.

  

        

بحث