الرئيس سيغادر الحكم دون الوفاء بأهم مشروع وعد بإنجازه قبل 10 سنوات(صور)

جمعة, 17/05/2019 - 16:49

كثيرة هي المشاريع التي سيترك الرئيس محمد ولد عبد العزيز السلطة دون إنجازها وحتى دون البدء فيها ،بعد أن وعد الشعب الموريتاني بها ،وربما وضع حجرها الأساس ولم تتقدم خطوة واحدة الى الامام ،وانتهت كالحلم الجميل الذي ينتهى بالاستيقاظ من النوم.
ولعل أهم هذه المشاريع ،وأبرزها ،والتي لقيت من الدعاية والاشادة ما لم يحظ به مشروع آخر : مشروع ،،مسجد نواكشوط الكبير،، الذي أشاد به الوزراء والعلماء في مختلف وسائل الاعلام كمنجز عظيم من انجازات الرئيس التي تحققت في عهده ،رغم أن المسجد لا يزال مجرد اسم على لوحة خشبية او تصميم لمهندس تونسي قبل 10 سنوات.
وما تزال المعلومات شحيحة جدا بخصوص السبب الحقيقي وراء تعطل بناء المسجد ،فبعض المصادر غير المؤكدة ترجع ذلك الى أن تمويل المسجد كان سيأتي من دولة قطر التي تم قطع العلاقات الدبلوماسية معها ،رغم أن الاعلان يقول أن بناءه سيتم على نفقة الدولة الموريتانية ،فيما تذهب مصادر أخرى الى القول بأن عجز شركة النجاح التي تتولى انجاز بناء المسجد ،بسبب صعوبات اقتصادية تمر بها ،هو السبب في عدم البدء فيه حتى الآن ،رغم أن المدة المحددة لإنجازه يفترض ان تكون قد انتهت منذ سنوات.
لكن الشيء المؤكد أن الرئيس سيغادر منصبه دون الوفاء بكثير من الالتزامات التي قطعها على نفسه ومنها انجاز أكبر مسجد في البلاد يعده الجميع من الانجازات الاسلامية الخالدة في سجل الرئيس ،بينما الخالد في الواقع هي هذه ،،الجلفة،، الصامدة بالجانب الجنوبي الغربي من ساحة المطار القديم.
رأي (الجواهر)