السوق الحديثة المسماة ،،بسوق طيبة،، هي أرض في الأصل مغتصبة ،تم بيعها في صفقة مشبوهة ،يعتبرها الكثيرون نوعا من السطو والاغتصاب لمعلم تاريخي من معالم موريتانيا التي كان ينبغي الحفاظ عليها والعناية بها وترميمها ،لأنها شاهدة على حقبة ذهبية من حقب التاريخ الناصع لهذا البلد وهذا الشعب.
وبعد أن تم تشييد سوق ضخمة على أنقاض المدرسة المغتصبة ،تم بيع العديد من محلاتها ،وبدأت البضائع المختلفة تدخلها والزبائن ترتادها ،غير أن يد الاهمال واللامبالاة عبثت بها وشهوت صورتها وعرضت المتسوقين والزوار لخطر أمراض كثيرة ،وذلك بسبب المياه المتعفنة التي تركت عمدا أمام واجهتها الرئيسية ،وما زالت لحد هذه الساعة تزكم الأنوف.
ومن المؤكد انها باتت مركزا لأنواع مختلفة وموطنا للبكتيريا والمكروبات المسببة لعدد من الامراض.
رأي(الجواهر)