الجزء الاخير من قصة بائع الغنم الذي تزوج فنانة موريتانية مشهورة

أحد, 05/05/2019 - 19:58

سلم حمود على الفنانة وأخبرها بأنه كان سيتصل بها لوداعها إلا انه نسيَ هاتفه مغلقا ، فأجابته متى ستذهب ؟ قال :

لقد ذهبتُ بالفعل ، لكني مازلت عند محطة الوقود الاخيرة "بتنويش" للتزود بالبنزين.

أصيبت الفنانة بالصدمة وفاجأها الخبر ،لكنها تماسكت وقالت : من مَعك ؟ قال  : وحدي

قالت : انتظرني عدة دقائق ،سألتحق بك عند المحطة ،فلا تذهب حتى أصلك وأقوم بوداعك بنفسي..فأنت بالنسبة لي...ثم سكتت.

وفي أقل من ربع ساعة ،وصلت الفنانة برفقة شخص آخر ،حيث نزلت وأمرتْه بقيادة سيارتها والعودة الى المنزل ريثما تنتهي ،ثم صعدت سيارة حمود ،وكان يرتدي ملابس السفر ، فحدثته عن ضرورة إلغاء السفر والعودة معها.

حاول جاهدا ان يقنعها باستحالة عودته ،وأنّ عليها أن تستقل سيارة اجرة لتوصيلها الى البيت ،لكنها رفضت الفكرة رفضا باتا وأصرت على ألا تعود الا بصحبته وان يؤجل سفره هذا اليوم ويكون ضيفا عزيزا مكرما عليها الليلة في بيتها.

وتلبية لرغبتها ، قَفَل حمود عائدا إلى تفرغ زينه ، وفي الطريق إلى المنزل ،وبعد إلحاح الفنانة ،تم الاتفاق بينهما على الزواج مشترطا عليها اعتزال الغناء والاصدقاء.

تمت مراسيم الزفاف في حفل اقتصر على عدد قليل من الاهل والاقارب ،لكن الزواج لم يعمر طويلا ، حيث تم الانفصال بعد 36 يوما على إثر خلاف دام أسبوعين وانتهى بالطلاق.

وبعد أن كسر حمود القيود الزوجية وتحرر من ربقة المسؤولية ،اختار التوجه الى مجال التنقيب عن الذهب في منطقة تجريت بولاية اينشيري لينتقل منها قبل عدة شهور الى منطقة اگليب اندور بتيرس الزمور ,ولا يزال هناك لحد اللحظة.

تنويه هام :

إننا ,وإذ نؤكد لقرائنا الكرام صحة كل تفاصيل هذه القصة ، فإننا نعتذر للفنانة ولكافة أبطال القصة عن سردنا لهذه الوقائع كما رواها لنا مصدر ثقة ،مع اننا تحاشينا ذكر الكثير مما دار في الكواليس خشية أن يشكل تعريضا بالبعض أو إحراجا له ، كما تحاشينا ،لنفس السبب أيضا ،التصريح بذكر الاسماء.

عن/ صوت

وعلى مَن فاته الاطلاع على بداية القصة وجزئها الثاني الضغط هنـــــا