قصة بائع الغنم الذي تزوج من فنانة مشهورة في نواكشوط

خميس, 02/05/2019 - 20:55

اصطدمت سيارة الفنانة "كورولا" بسيارة حمود هيلكس، فتكسرت واجهة سيارتها ، وانكسرت احدى الاشارات الخليفة لسيارته، لكن الفنانة لم تتوقف! ، وتابعت السير مسرعة نحو منزلها إلا ان زحمة المرور كانت تعرقلها.

ترجّل الشاب حمود من سيارته ليتفقد ما حصل ، ويلقي نظرة من بعيد على رقم سيارة الفنانة وهي تتجاوز السيارات ببطء ، فعرف ان السائقة سيدة دون أن يتبيّن ملامحها.

اجتمع بعض المارة حول الحادث كعادتهم وتدخل ومن بينهم صيدليّ تصادف وجوده حين كان يقطع الشارع متوجها إلى مكان عمله مع لحظة وقوع الحادث،  حيث تعرف على السيدة ,واخبر حمود عن اسمها الكامل ، وانها فنانة مشهورة لكنه لا يعرف أين تسكن بالضبط!   ثم أرشده إلى وكالة لإقامة الحفلات والاعراس بالقرب منهم ,حيث يمكنه أن يسأل عن الفنانة ورقم هاتفها.

توجه حمود الى الوكالة وسأل عن رقم الفنانة فأجابه أحدهم بقوله : دقيقة من فضلك!.

وبعد عدة اتصالات أعطاه رقم هاتفها وعنوان منزلها ,حيث توجّهَ مباشرة إليه ,ولم يرَ داعيا للاتصال بها طالما أن الوصول اليها والتحدث معها حول ما جرى أفضل وأجدى من الاتصال بها هاتفيا.

وبعد دقائق قليلة كان أمام المنزل وقد تعرف عليه من خلال سيارة الفنانة المتوقفة أمام البواب وآثار الحادث ما تزال كما هي.

طرق الباب ,ففتحته عاملة المنزل ,فسأل عن الفنانة ، قالت مَن اقول لها؟ ...قولي لها صاحب السيارة الذي صدمتيه قبل قليل وهربتِ.

فدخلت العاملة وأخبرتها، فقالت "هو من سَهداه" وخرجت ضاحكة ,ثم قالت : من دلَّك على المنزل؟ ، قال تبعتكِ ! ، قالت : صدقتَ (ما رآني أحد إلا وتبعني)   قالت تفضل.

دخل حمود إلى الصالون الجميل وبدأت الفنانة تشرح له الدواعي التي دفعتها إلى عدم التوقف بعد الاصطدام والتي من بينها عدم وجود أية اوراق للسيارة لديها ولا حتى رخصة سياقة.

تناول الشاب حمود الكلام ,حيث شرح لها دواعي حضوره هو الآخر إلى منزلها واصفا إياه ب "لغبَ" وخاصة بعد ان كشف له احد المارة عن شخصيتها التي طالما رآها على الشاشة ، فأردت ,يقول حمود : ان يكون الحادث مناسبة لرؤيتك مباشرة وعن قرب.

اهتزت الفنانة طربا ، واصفة مشاعر الشاب بالرومانسية والشهمة ، وبعد تبادل للمعلومات الشخصية ,تم التعارف وانتهى اللقاء الاول بتحمل الشاب حمود تكاليف إصلاح الاضرار التي لحقت بالسيارتين.

يتبع ان شاء الله....

صوت

ولمَن فاته الجزء الاول عليه بالضغط هنـــا

       

بحث