شاب يتزوج من عجوز ليحقق لها أمنيتها الوحيدة في الدنيا(والنهاية سعيدة)

اثنين, 29/04/2019 - 20:12

القصة غريبة جدا ..
وهي ان مجموعة من الطلاب قاموا بالتسجيل ..
بإحدى الجامعات في شمال البلاد ..
حيث ان الدراسة هناك اسهل مما هي عليه في مدينتهم ..
وسكنوا في احدى القرى القريبة من جامعتهم ..
اخذ الطلاب يترددون على الجامعة ..
وفي نهاية العطلة الاسبوعية يعودون الى مدينتهم,  وبينما كان احد الطلاب ..
يتجول في القرية لفتت انتباهه امرأة كبيرة في السن ترعى غنمها في الصباح لتعود الى منزلها المتواضع في المساء.

 رقت نفسه لها وسأل اهل القرية عنها ..
فأجابوه انها هكذا ,في كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء وفي المساء تعود.

 سألهم اين اولادها فأجابوه انه ليس لها احد في هذه الدنيا ابدا ..
سكت الطالب وذهب ,لكن فكره انشغل بحال هذه العجوز ..
وفي يوم من الايام بينما هو يراقبها اقترب منها ليحدثها ..
سلم عليها فردت السلام ..
سألها : عن حالها .. 
اجابت : ان ليس لي احد ابدا في هذه الدنيا ..
واخذا يتجاذبان أطراف الحديث فسألها عن امنيتها في هذه الدنيا ..
اجابت : اتمنى ان ارى الحرم المكي والمدني وأعتمر وأحج ..
لكن لااستطيع لانه ليس لي محرم يسافر معي ..
ذهب الطالب واخذ يفكر بأمرها وانها لا تريد من هذه الدنيا سوى العمرة والحج ..
حينها واتته فكرة بان يتزوجها ومن ثَم يذهب بها للحج والعمرة وإذا عاد .. 
طلقها ,وبذلك يكون قد حقق لها امنيتها ..
وفي الصباح ذهب لأحد المشايخ ليخبره بما اراد فعله ا,فأجابه بأنه عين الصواب ..
لكن بشرط أن تُخبر العجوز فإن رغبت اتممنا لكم الزواج ..
ذهب الطالب الى العجوز وطرح عليها الفكرة ..
اجابته بأنها موافقه ,فعقد الشيخ قرانهما ومن ثَم ذهب بها الى مكة المكرمة والمدينة المنورة   وتركهاحتى طابت نفسها وأدت فريضة الحج والعمرة ثم عادا الى قريتهما ,وبعد عودتهما ابلغها ان مهمته قد انتهت وهو يريد تطليقها ..
قالت له : دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت ..لا عليك ,فسافر وتركها.

 انتهت دراسة الطالب في هذه المدينة ..
واراد ان يرحل الى مدينة الاصلية
واخبر العجوز بأنه عائد الى مدينته وقد لا يعود وانه يريدان يطلقها ..
اجابته : لا تفعل ,واذهب حيثما شئت قال لها انه لن يحضر الى هذه المدينة ابدا ..
فرضيت بذلك ,لكنها رفضت ان يطلقها ..
ذهب الطالب الى مدينته دون عودة و لم ..
يطلق العجوز ..
وبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشباب ..
جلس اصدقائه يمازحونه ..
ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها اجابهم انه لايدري عنها شيئا.
وبينما هو جالس لوحده ,حدثته نفسه ان يزور العجوز ليرى ما خبرها ..
وصل الي مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيها ..
سأل عنها ..
ضحك منه السكان وأجابوه بانها قد تُوفيت 
فحزن عليها وبينما هو كذالك  <قالوا له بكل سخرية : أتريد ميراثك منها ,إذهب الي منزلها المتواضع لتحصل على بقايا اغراضها القديمة ,وهناك وجد الشاب "شنطة"صغيرة تحتوي على ثيابها ,وبينما هو يتأملها اذ بورقة صغيرة تسقط بين يديه ,وقد تم طيها بإحكام ,فقام بفتحها لعلها وصيتها وليرى ما فيها
ليتفاجأ بأنها ورقة ملكية ارض كانت ورثته من ابن عمها ,حيث ان هذه الار ض تقع
على شاطئ مدينة جدة الاستراتيجي
اخذ الشاب الورقة وذهب الى الارض ليبيعها ..
فوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بسبعة ملايين ريال سعودي حوالي 700 مليون أوقية قديمة ..
ليعود الى اصدقائه وكله عزة نفس وفخر بما عمله مع تلك العجوز المسكينة ..
ولعل ذلك مكافئته على حسن نيتة الصادقة..
لقد اعطآه الله على قدر نيته سبحآنك ربي لا اله الا انت....

 

منقوووولة

تصحيح وترتيب وإعداد طاقم الجواهر

       

بحث