يحكي أنه في يوم من الأيام كان هناك رجل أعمال كبير أصابته خسارة كبيرة وأحاطت به من كل جانب وظل يتخبط في ديونه، التي تراكمت عليه يوماً بعد يوم وعجز تماماً عن سدادها وتوالت الخسارة عليه ولم يجد سبيلا للخلاص، فجلس علي كرسي خشبي في إحدى الحدائق العامة يندب حظه وقد عجز عن التفكير.
استيقظت فى حدود الثالثة فجرا على هرج ومرج فى ساحة تتبع للمنزل ولكنها خارج أسواره تفتح عليها بعض النوافذ العلوية ، وحالت ظلمة المكان والأشجار دون مشاهدة ما يجري فركنت للاستماع، بدا أنه لص يتمنع وسط أشجار المكان المظلم ورجلان بدا فيما بعد أنهما حرسيان او ثلاثة كانوا يطاردونه،وما أيقظني هو خصومة الل