يقف حزب تواصل اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل العمل الوطني، ذلك أن الحزب رغم الجحود الذي يقابَل به من طرف الخصوم قد أنجز انتشارا أفقيا وبناء تنظيميا في عموم التراب الوطني، وكتب رؤاه وسطَّر أسس البرامج في المجالات المختلفة، كما أنه راكم خطابا سياسيا وشعبيا أضحى على ألسن المواطنين، وتَحفَظ الو

من معاني العهد :

- أعلن رئيس الجمهورية إعفاء بعض المواد الأساسية من الجمركة، فارتفع سعرها!
- حكم القضاء بأحقية الأستاذ أحمد المصطف، فرفض وزير التعليم العالي تنفيذ الحكم!
- أرسل الوزير الأول إنذارا إلى وزير التعليم، فابتسم الأخير ولم ينفذ شيئا!

كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يرجعوا أي شيء من دراستهم ولم يستعدّوا لاختبارهم الذي كان مقررا في اليوم التالي.

ولم أطلع مثل غيري من أعضاء الوفد المرافق على فحوى ما جرى بين الرجلين في المقابلتين الطويلتين إلا بعد عودتنا إلى انواكشوط، حين أراني الرئيس  سيدي نص التنازل المقترح عليه من القذافي، وأخبرني أن القائد وضعه أمام خيارين أولهما توقيع وثيقة التنازل مقابل التكريم في موريتانيا وفي الجماهيرية العظمى

بقلم الكاتبة
الدكتورة إحسان الفقيه

بدايةً أقدم أسفي لمن اتصل وطلب مني منذ فترة أن أكتب عما يحدث بالعالم بسبب فيروس كورونا ، وربما يقول البعض لماذا تأخر هذا المقال ،

خلال صيف عام 2006 وبالتزامن مع تراجع المبادرات الداعية إلى تمديد المرحلة الانتقالية وتمكين العسكريين من إطالة فترتهم في الحكم عبر ما عرف حينها ب "البطاقة البيضاء"، بدا أن البلاد مقبلة على انتخابات سياسية، بلدية وتشريعية ورئاسية.

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا..

تحت عنوان : غزواني رئيس يشرك وزراءه في الظاهر ولا شريك له في الباطن ، نشر الكاتب والمحلل السياسي اسماعيل ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا تدةينة جاء فيها ما يلي: