يتساءل أغلب الناس حول العالم عن موعد انقضاء الخوف من "كورونا المستجد" تماما، وهو الذي أجبر أكثر من نصف سكان الكوكب الصاخب على الجلوس في منازلهم، والإجابة هي: عندما تعلن شركات إنتاج الأدوية عن توفر علاجاته واللقاحات المضادة له في الصيدليات.
يُحدث فيروس كورونا الجديد تأثيرات مختلفة على الأفراد المرضى، حيث يعاني البعض من أعراض خفيفة فقط، ويحتاج البعض الآخر إلى مساعدة طبية في وحدة العناية المركزة.
في الوقت الذي تشير الأرقام إلى أن معدلات الإصابات بفيروس كورونا شبه متساوية بين الرجال والنساء، إلا أن الرجال أكثر عرضة لأن ينتهي بهم المطاف في العناية المركزة وأكثر عرضة للوفاة.
كشفت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج عن التاريخ الجيني لـ COVID-19 (كورونا)، أن الفيروس تحور بثلاث طرق مختلفة، حيث يتغير باستمرار لتحطيم أجهزة المناعة وقسمت الأنواع الثلاثة إلى A، و B، وC.
وسط ترقب الكثيرين لقدوم شمس الصيف المرتفعة بشغف، بعد انتشار تصريحات واعتقادات بأن ارتفاع درجات الحرارة، من شأنه الحد من انتشار فيروس كورونا، قطعت منظمة الصحة العالمية الشك باليقين في هذا الاعتقاد.