كراهيتها للعرب، وللفلسطينيين على وجه الخصوص. إن الجاسوسية في عرف جهزة المخابرات لا تقر بمبدأ الرحمة، ولا تستجيب بأي حال لنداءات الضمير. إنه عالم عجيب مثير، يفتقد العواطف، ولا تصنف المشاعر تحت سمائه.
يحكى أنه كان هناك رجل أراد أن يطلق زوجته، ليس لعيب خلقي او أخلاقي فيها، وإنما فقط لأنه كان يعتقد أنها نذير شؤم عليه، وفي المحكمة وقف الزوج أمام القاضي وبدأ يشرح له الأسباب التي دفعته إلى طلاق زوجته ،ولم يدع شيئاً لم يقله في حق زوجته المسكينة التي اكتفت بالصمت ولم تدافع عن نفسها بكلمة واحدة .
وفي رحلة تجوالها تعرفت على سيدة لبنانية - أردنية الأصل - تدعى خديجة زهران، تمتلك وتدير محلاً للملابس الجاهزة، فاشترت منها ملابس بمبلغ كبير لتتقرب اليها، ودلتها خديجة على شقة صغيرة بحي عين الرمانة، انطلقت منها للبحث عن زوجها، وتستطع أخباره من الفلسطينيين ذوي الكثافة بالحي.
فأسقطته مدفعية السوريين في أول طلعة استطلاع له، واعتبر مفقوداً منذ تلك اللحظة لأن سوريا لم تعلن عن أسر الطيار الاسرائيلي كما كان يحدث، لكنها أعلنت بأن الطائرة انفجرت في الجو وقائدها بداخلها.
عثرت على الحل المثالي لمعاناتها، وأخذت تعد العدة لموشيه لإقناعه بالفكرة، خاصة وأنه سيحصل على جواز سفر إسرائيلي، ومسكن في إسرائيل، وأنها بمرافقته الى هناك ستودع الخوف الى الأبد.
في إحدى ضواحي عمان الراقية، ولدت أمينة داود المفتي عام 1939 لأسرة شركسية مسلمة، هاجرت الى الأردن منذ سنوات طويلة، وتبوأت مراكز سياسية واجتماعية عالية. فوالدها تاجر مجوهرات ثري، وعمها برتبة لواء في البلاط الملكي. أما أمها،فهي سيدة مثقفة تجيد أربع لغات، وذات علاقات قوية بسيدات المجتمع الراقي.
عادة ما تكون المخدرات والمشروبات الكحولية أول ما يتبادر إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بالإدمان، ولكنها ليست الوحيدة، ففي حين أنها تعد الأكثر شيوعا، إلا أن هناك أنواعا أخرى من الإدمان غريبة للغاية لا يعلمها الكثيرون.
قصة اليوم عن شاب حاول الهروب من جور العالم ومما امتلأ به العالم من اخلاقيات سيئة وأمور اصبحت اكبر من طاقته التي نفذت ولم يعد في قوس الصبر منزع لتحمل الناس.
يقول هذا الشاب وهو يروي قصته :